دراسة: السمك يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

أوصت بتناوله مرتين أسبوعيًا على الأقل

دراسة: السمك يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
TT

دراسة: السمك يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

دراسة: السمك يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

ربطت دراسة أميركية بين تناول أحماض أوميغا - 3 الدهنية الموجودة في الأسماك والمكملات الغذائية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب حتى بالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر إصابة أكبر لارتفاع مستويات الدهون أو الكولسترول في الدم.
وتوصي جمعية القلب الأميركية بأكل وجبتين على الأقل أسبوعيا من الأسماك، والاهتمام بالمكملات الغذائية التي تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا – 3، إذا لم تكن الأسماك متاحة. وكانت دراسات سابقة ربطت بين أوميغا - 3 والحد من عدم انتظام ضربات القلب، ومن نسبة الدهون في الدم وانسداد الشرايين والانخفاض الطفيف في ضغط الدم.
وفي الدراسة الحالية، اختبر الباحثون نتائج بحث سابق بشأن نوعين من أحماض أوميغا – 3، هما ايكوسابنتانويك ودوكوساهيكسانويك. واكتشفوا أن تناول أوميغا – 3، سواء في الغذاء أو ضمن مكملات غذائية ارتبط بتقليل الإصابة بأمراض القلب بنسبة 16 في المائة بين من يعانون ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية وبنسبة 14 في المائة بين من يعانون كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.
وفي سياق البحث بشأن العلاقة بين أحماض أوميغا - 3 وأمراض القلب، حلل الباحثون بيانات 18 تجربة شملت عينة عشوائية من نحو 93 ألف شخص حصلوا على كميات محددة من تلك العناصر الغذائية.
في هذه التجارب العشوائية، وجد الباحثون أن تناول أوميغا - 3 مرتبط بالحد من أمراض القلب بنسبة 6 في المائة، وإن كانت النسبة أقل من أن تشجع على استبعاد عنصر المصادفة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».