فينغر يتحسر بعد التعادل مع بورنموث

فينغر يتحسر بعد التعادل مع بورنموث
TT

فينغر يتحسر بعد التعادل مع بورنموث

فينغر يتحسر بعد التعادل مع بورنموث

أشاد أرسين فينغر مدرب آرسنال بإصرار فريقه لكنه تحسر على الفشل في قلب تأخره 3 - صفر إلى فوز أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس (الثلاثاء).
واكتفى آرسنال بالتعادل 3 - 3 مع بورنموث بعد أن سجل أليكسيس سانشيز ولوكاس بيريز وأوليفييه جيرو ثلاثة أهداف ليعوض تأخره بعد تقديم أداء سيئ في أول ساعة شهدت تسجيل صاحب الأرض ثلاثة أهداف.
ولعب بورنموث بعشرة لاعبين في آخر ثماني دقائق من الوقت الأصلي بالإضافة إلى ست دقائق وقت محتسب بدل ضائع بعد طرد سايمون فرانسيس، وعندما أدرك جيرو التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع، بدا أن آرسنال سيخطف النقاط الثلاث.
وقال فينغر الذي اشتكى مرة أخرى من خوض مباراتين خلال 48 ساعة: «هذا اختبار بدني وذهني لنا. اختبار بدني لأننا واجهنا بعض المشكلات في مواجهة سرعة بورنموث. لكننا نجحنا بسبب الإصرار في الفريق وقوة ذهنية رائعة وهذا ظهر بوضوح. في النهاية نشعر بالغضب لأننا لم ننتصر».
وأضاف: «أهدرنا بعض الفرص في النهاية. هذه هي التفاصيل المهمة ويجب دائمًا اللعب حتى النهاية. هذا بفضل الحفاظ على تركيزنا».
وتابع: «هناك شعور متباين بعد المباراة لأننا أردنا الحصول على النقاط الثلاث وحصلنا على نقطة واحدة فقط. لكن عندما تتأخر 3 - صفر بعد 70 دقيقة تقتنع بالحصول على نقطة واحدة».
وقال بيتر تشك حارس آرسنال إن بورنموث تفوق على فريقه لمدة ساعة لكنه أشاد برد فعل زملائه.. وأضاف لموقع النادي على الإنترنت: «رد فعل الفريق كان رائعا. تأخرنا 3 - صفر ووجدنا طريقة لمواصلة اللعب بطريقتنا وتسجيل الأهداف».
وتابع: «كنا حاسمين في الثلث الهجومي وأظهرنا شخصية قوية لقلب تأخرنا.. لكن أول 60 دقيقة كانت مخيبة للآمال».
ولم يستطع جيرو إخفاء خيبة أمله.
وقال المهاجم الفرنسي: «الحقيقة كنت واثقا من إمكانية تسجيل هدف الفوز. من المؤسف أن شباكنا اهتزت ثلاث مرات بهذه الطريقة. لم يكن علينا ارتكاب هذه الأخطاء».
وتابع: «الطريقة التي لعبنا بها في النهاية أمام عشرة لاعبين جعلتني أفكر أنه كان علينا تقديم الأفضل. أتمنى أن نتعلم من أخطائنا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.