القطط المتوحشة تعرض الحياة البرية للانقراض بأستراليا

القطط المتوحشة تعرض الحياة البرية للانقراض بأستراليا
TT

القطط المتوحشة تعرض الحياة البرية للانقراض بأستراليا

القطط المتوحشة تعرض الحياة البرية للانقراض بأستراليا

ذكر باحثون في تقرير صادر اليوم (الأربعاء) أن الأنواع المحلية من الحياة البرية في أستراليا تواجه خطر الانقراض، حيث إن الملايين من القطط المتوحشة تنتشر في معظم أستراليا، بما في ذلك الأدغال البرية والحدائق الوطنية.
وأضاف التقرير الصادر عن أكثر من 40 في المائة من كبار علماء البيئة في أستراليا أن القطط المتوحشة تقطن في أكثر من 8.‏99 في المائة من مساحة الأرض في أستراليا ونحو 80 في المائة من منطقة الجزر.
وذكرت سارة ليجي، كبيرة الباحثين من جامعة كوينزلاند: «يتذبذب إجمالي عدد القطط الضالة في أستراليا بين 1.‏2 مليون، عندما تكون الظروف المناخية صعبة، و3.‏6 مليون عندما تتساقط الأمطار بشكل واسع مما يؤدي إلى زيادة عدد الفرائس».
وقالت ليجي لوكالة الأنباء الألمانية إن القطط المتوحشة تؤدي بالفعل إلى انقراض 20 على الأقل من الثدييات الأسترالية منذ الاستعمار الأوروبي للجزيرة قبل أكثر من 200 عام.
وحذر البحث، الذي موله البرنامج الوطني للعلوم البيئية التابع للحكومة الأسترالية من أن المزيد من الأنواع المحلية ستنقرض في حال عدم اتخاذ إجراء جذري.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.