مهرجان تهديفي في احتفال اتحاد جدة بذكرى تأسيسه التسعين

إستاد الجوهرة قبل المباراة
إستاد الجوهرة قبل المباراة
TT

مهرجان تهديفي في احتفال اتحاد جدة بذكرى تأسيسه التسعين

إستاد الجوهرة قبل المباراة
إستاد الجوهرة قبل المباراة

احتفل اتحاد جدة السعودي بمرور 90 عامًا على تأسيسه بمباراة ودية أمام ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني ستبقى في ذاكرة جماهير الفريق العربي طويلاً، وحسمها الضيوف في صالحهم عقب مهرجان تهديفي 3 - 2 على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة.
وكان الفريق الإسباني البادئ بالتسجيل عبر المدافع خوان فران في الدقيقة 23 عندما كسر مصيدة التسلل وتابع الكرة بكل ذكاء داخل مرمى عساف القرني، ورد اتحاد جدة بهدفين حيث أدرك المصري محمود كهربا إثر متابعته الرائعة لتسديدة التونسي أحمد العكايشي (44)، ومنح الأخير التقدم لأصحاب الأرض عندما رد له الأول الهدية ومرر له كرة على طبق من ذهب تابعها داخل المرمى (45).
وقلب أتلتيكو مدريد الطاولة على اتحاد جدة في الشوط الثاني فأدرك التعادل عبر فرناندو توريس (64 من ركلة جزاء) وخوسي ماريا خيمينيز بضربة رأسية (71).
وهتفت جماهير الاتحاد للاعبي أتلتيكو مدريد لحظة دخولهم الملعب قبل بدء تمارين الإحماء واستغل لاعبو الفريق الإسباني الأجواء الاحتفالية لتصوير جماهير الاتحاد عبر هواتفهم الجوالة. ووضح تأثر لاعبي أتلتيكو مدريد بالأجواء المثيرة التي شهدها الملعب، واحتفالات الجماهير التي وُجِدت مبكرًا في المدرجات، وبدأت في نشر المتعة بين الجميع بأهازيجها المعروفة، التي أصبحت تتردد بين كثير من الجماهير على المستوى المحلي ومنطقة الخليج.
وكان هناك إقبال كثيف من جماهير الاتحاد على تذاكر المباراة حيث نفدت تذاكر الدرجة الموحدة منها خلال الساعات الخمس الأولى لطرحها، فيما انحصرت فرصة مشاهدة المباراة من داخل ملعب الجوهرة في تذاكر الدرجتين الذهبية والفضية التي شهدت أيضًا إقبالاً من جانب الجماهير، رغم سعرها المرتفع حيث تم تسعير التذكرة الذهبية بقيمة 2500 ريال (نحو 667 دولارًا) والفضية بـ1500 ريال (نحو 400 دولار).
واشترط فريق أتلتيكو مدريد أن يؤدي لاعبوه عملية الإحماء في غرف الملابس في تصرف أثار استغراب الجميع.
وتأسس الاتحاد، أول نادٍ كروي في السعودية، في يناير (كانون الثاني) 1927. وأحرز لقب الدوري المحلي 8 مرات آخرها عام 2009، ولقب دوري أبطال آسيا مرتين عامي 2004 و2005 وحل وصيفا عام 2009، ونال لقب كأس الكؤوس الآسيوية (ألغيت المسابقة) عام 1999، وشارك في بطولة العالم للأندية عام 2005 حيث حل رابعًا.
وهي المرة الأولى التي يخوض فيها أتلتيكو مدريد، سادس ترتيب الدوري الإسباني، مباراة في السعودية. أما مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني، فعاد إلى المملكة للمرة الأولى كمدرب، بعدما شارك مع منتخب بلاده في النسخة الأولى من كأس القارات التي أقيمت عام 1993.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».