قطاع المقاولات والإنشاءات السعودي يستقبل ميزانية 2017 بخطط جاهزة

توقعات بطفرة جديدة خلال السنوات المقبلة

تعهد الحكومة بدعم القطاع الخاص سيكون لهما انعكاس إيجابي مستقبلاً («الشرق الأوسط»)
تعهد الحكومة بدعم القطاع الخاص سيكون لهما انعكاس إيجابي مستقبلاً («الشرق الأوسط»)
TT

قطاع المقاولات والإنشاءات السعودي يستقبل ميزانية 2017 بخطط جاهزة

تعهد الحكومة بدعم القطاع الخاص سيكون لهما انعكاس إيجابي مستقبلاً («الشرق الأوسط»)
تعهد الحكومة بدعم القطاع الخاص سيكون لهما انعكاس إيجابي مستقبلاً («الشرق الأوسط»)

بعث حديث وزير المالية السعودي عن التزام الحكومة بدفع مستحقات القطاع الخاص في مدة أقصاها 60 يومًا برسالة طمأنة لقطاع المقاولات والإنشاءات السعودي، وحفز الشركات على المضي قدمًا في مخططاتها للعام القادم 2017م بكل ثقة وقوة.
وبحسب مقاولين ومختصين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» فإن الالتزام الحكومي على هامش إعلان الميزانية الجديدة أشاع قدرًا من الطمأنينة والثقة في أوساط قطاع المقاولات والإنشاءات، مشيرين إلى أن ذلك من شأنه إحداث طفرة جديدة في المملكة خلال السنوات القادمة.
وكان محمد الجدعان، وزير المالية، تعهد شخصيًا بدفع مستحقات القطاع الخاص خلال 60 يومًا من تسلم المستخلصات، وأن الحكومة لن تفاجئ المواطن أو القطاع الخاص بأي مبادرات حتى 2020م بخلاف ما أُعلن في برنامج التحول الوطني.
وقال فهد الحمادي رئيس لجنة المقاولين بمجلس الغرف السعودية إن حديث الوزير استقبل بالفرح والبهجة من قبل شركات المقاولات والقطاع الخاص عمومًا، وأضاف: «كما هو معلوم فإن قطاع الإنشاءات هو المحرك الأساسي للكثير من القطاعات الأخرى كالصناعة، والنقل، والإسكان، والعمالة، والطيران، وغيرها، وهو ثاني مصادر الدخل للمملكة بعد البترول، وفي حال تحرك هذا القطاع ستنتعش باقي القطاعات، نتوقع دعمًا قويًا من الحكومة للقطاع الخاص خلال الفترة القادمة».
وعبر الحمادي عن أمل شركات المقاولات بأن يحدد وزير المالية لقاءً قريبًا معهم لطمأنتهم وجدولة مشاريعهم القادمة وإعطاء المقاولين دفعة لتنفيذ هذه المشاريع، على حد تعبيره، وأردف «لقاء الوزير سيحفز أيضًا الشركات الصغيرة والمتوسطة التي توقفت عن تنفيذ بعض المشاريع لمعاودة العمل».
إلى ذلك، يعتقد المهندس عبد المنعم نيازي الرئيس التنفيذي لشركة ركز الدولية للتطوير الصناعي والعقاري بأن إعلان الميزانية التوسعية وتعهد الحكومة بدعم القطاع الخاص سيكون لهما انعكاس إيجابي عميق جدًا خلال الأيام المقبلة، ولفت نيازي في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن تطمينات وزير المالية السعودي تبعث برسالة طمأنة أيضًا للقطاع المصرفي والبنوك المحلية، التي تُعتبر الممول الأساسي لقطاع المقاولات الكبيرة والمتوسطة بأدواتها المختلفة.
وأضاف: «إذا شعر القطاع المصرفي بالطمأنينة في تعامله مع قطاع المقاولات فنحن على أعتاب طفرة جديدة في السعودية، ونستبشر بميزانية 2017، وكذلك 2018 لأن الآليات واضحة وعلمية، تحتاج فقط إلى التكاتف حولها وفهمها من أجل أن يستطيع القطاع الخاص العمل بكل أريحية».
وأوضح نيازي أن المملكة تعتبر بلاد الفرص لا سيما في الوقت الراهن، مطالبًا الشباب والشابات باغتنام هذه الفرص والاستفادة من الدعم الحكومي لتوطين مختلف الصناعات، واستطرد «نحن الذين تجاوزنا العقد الخامس نورث لأبنائنا شيئا قويا ومعتبرا، وهو الخروج من مرحلة الاستفادة والاعتماد على الدول الأخرى، إلى الاعتماد على النفس والذات والتصنيع وإنتاج ما يلزم للأجيال في السنوات القادمة».



سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 39.80 نقطة، وبنسبة 0.33 في المائة، في أولى جلسات الأسبوع، إلى مستويات 12059.53 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال (878 مليون دولار)، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 443 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 91 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 129 شركة على تراجع.

وتراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بنسبة 0.32 و0.59 في المائة، إلى 92.80 و33.90 ريال على التوالي. كما انخفض سهم «المراعي» بمعدل 2.29 في المائة، عند 59.70 ريال. وشهد سهم «الحفر العربية» تراجعاً بقدار 2.2 في المائة، إلى 115.2 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الكابلات السعودية»، الشركات الأكثر ربحية، بنسبة 8.49 في المائة، عند 93.30 ريال، يليه سهم «سمو» بمقدار 6.61 في المائة، إلى 47.60 ريال.

وصعد سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 1.48 في المائة، إلى 12.36 ريال، وسط تداولات بلغت قيمتها 12.9 مليون ريال. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 72.18 نقطة ليقفل عند مستوى 31173.07 نقطة، وبتداولات قيمتها 69 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم.