الصين تحارب «الفساد المالي» في جيشها

الصين تحارب «الفساد المالي» في جيشها
TT

الصين تحارب «الفساد المالي» في جيشها

الصين تحارب «الفساد المالي» في جيشها

أطلقت الصين حربًا على الفساد، خصوصًا المالي في جيشها، إذ أعلنت وزارة الدفاع الصينية اليوم (الأربعاء) أن الجيش سيعزز الإشراف المالي من خلال قواعد محاسبة تمت مراجعتها ويبدأ تطبيقها في أول يناير (كانون الثاني) المقبل، مما يعني أنه سيتعين التدقيق في كل المعاملات المالية للقوات المسلحة.
وجعل الرئيس شي جينبينغ بصفته قائدًا للقوات المسلحة الصينية التي يصل قوامها إلى 2.3 مليون فرد، مكافحة الفساد في الجيش أولوية قصوى له، فيما حذر بعض الضباط من أن «المشكلة منتشرة لدرجة أنها قد تقوض قدرة الصين على شن الحرب» في وقت تستعرض بكين في شكل متزايد نفوذها في المنطقة والمناطق المحيطة بها.
وتشمل حملة الرئيس ضد الفساد «جيش التحرير الشعبي»، إذ تم التحقيق مع عشرات الضباط وسجنهم ومن بينهم النائبان السابقان لرئيس اللجنة العسكرية المركزية.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان قصير على موقعها الإلكتروني أن «الرئيس أقر قواعد المحاسبة الجديدة».
وقالت: «يجب فحص كل الأنشطة الاقتصادية لجيش التحرير الشعبي والشرطة المسلحة الشعبية والمسؤوليات الاقتصادية لكوادر الزعامة والإشراف عليها». وأضافت أن «التركيز سينصب على كبار الضباط الذين خرجوا من الخدمة أو من يعملون في قوات الاحتياط».
وأشارت الوزارة إلى أن «المحاسبين العسكريين سيحصلون على المزيد من السلطات لجمع الأدلة وفحص الحسابات المصرفية ونشر نتائجها وأن المخالفات ستحال على ممثلين للادعاء لإجراء المزيد من التحقيق».



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.