نجمة التنس التشيكية تعرضت لاعتداء بالسكين

كفيتوفا: أنا محظوظة بالبقاء على قيد الحياة

نجمة التنس التشيكية تعرضت لاعتداء بالسكين
TT

نجمة التنس التشيكية تعرضت لاعتداء بالسكين

نجمة التنس التشيكية تعرضت لاعتداء بالسكين

تعرضت بترا كفيتوفا، الفائزة ببطولة ويمبلدون للتنس مرتين، لإصابات خطيرة في يدها اليسرى، التي تلعب بها، أمس، أثناء دفاعها عن نفسها، بعد اعتداء بسكين تعرضت له في منزلها، وخضعت لجراحة عاجلة.
وقالت كفيتوفا المصنفة الـ11 عالميا: «أنا محظوظة بالبقاء على قيد الحياة».
وأوضحت كيتي سبيلمان، مسؤولة العلاقات العامة بفريق كفيتوفا، أن البطلة التشيكية خضعت لجراحة عاجلة استمرت نحو أربع ساعات، دون توضيح إذا كانت الإصابة ستؤثر على مسيرة اللاعبة. وكتبت كفيتوفا في حسابها على «تويتر» قبل إجراء العملية: «في محاولة للدفاع عن نفسي تعرضت لإصابات خطيرة في اليد اليسرى. الإصابة خطيرة وسأكون في حاجة لاستشارة متخصصين... لكن كما تعرفون فإنني قوية وسأقاتل».
وتعرضت كفيتوفا للاعتداء في منزلها بمدينة بروستيوف الواقعة على بعد نحو 260 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من براغ؛ حيث يوجد نادي تنس تتدرب فيه إلى جانب أبرز اللاعبين التشيكيين، ومن بينهم توماس برديتش، المصنف العاشر عالميا.
ووقع الاعتداء في الشقة، التي تقطن بها كفيتوفا، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلانها عن عدم مشاركتها في مسابقة كأس هوبمان، التي تنطلق فعالياتها مطلع الشهر المقبل بسبب الإصابة.
وقال كاريل تيكال، المتحدث باسم الفريق التشيكي في كأس الاتحاد لفرق السيدات، لوسائل إعلام تشيكية، فور الاعتداء الذي وقع صباح أمس، إنه عمل إجرامي عشوائي، ولم يكن يستهدفها تحديدا. وفازت التشيك بكأس الاتحاد للعام الثالث على التوالي في نوفمبر (تشرين الثاني). وذكرت صحيفة «ملادا فرونتا دنيس»، عبر موقعها على الإنترنت، أن المعتدي قدم نفسه لكفيتوفا على أنه عامل إصلاح غلايات.
وفي وقت سابق، قالت كفيتوفا، في صفحة فريق كأس الاتحاد على «فيسبوك»: «ما حدث لي لم يكن سارا على الإطلاق... لكني تجاوزته بالفعل».
وأضافت: «المهم الآن بالنسبة لي أن الأطباء سيحددون حالة يدي... أثق بهم وأعتقد أن الأمور ستنتهي على نحو جيد».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».