ترقب في كينشاسا مع تعليق مفاوضات تسوية الأزمة

ولاية الرئيس كابيلا تنتهي غدًا دون انتخاب خلف له

صورة أرشيفية للرئيس الكونغولي المنتهية ولايته جوزيف كابيلا في 30 يونيو الماضي (أ.ب)
صورة أرشيفية للرئيس الكونغولي المنتهية ولايته جوزيف كابيلا في 30 يونيو الماضي (أ.ب)
TT

ترقب في كينشاسا مع تعليق مفاوضات تسوية الأزمة

صورة أرشيفية للرئيس الكونغولي المنتهية ولايته جوزيف كابيلا في 30 يونيو الماضي (أ.ب)
صورة أرشيفية للرئيس الكونغولي المنتهية ولايته جوزيف كابيلا في 30 يونيو الماضي (أ.ب)

تسود حالة من الترقب كينشاسا؛ حيث نشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن والشرطة بعد تعليق المحادثات لإخراج جمهورية الكونغو الديمقراطية من الأزمة، بينما تنتهي ولاية الرئيس جوزيف كابيلا الثلاثاء دون انتخاب خلف له.
وتشهد الكونغو الديمقراطية أزمة سياسية عميقة منذ إعادة انتخاب جوزيف كابيلا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011 في اقتراع شهد عمليات تزوير واسعة. ولم يجر أي اقتراع مباشر منذ ذلك الحين، بينما لم تنظم الانتخابات الرئاسية التي كان يفترض أن تجرى هذه السنة.
وقال صحافيون من وكالة الصحافة الفرنسية وشهود عيان إن حواجز طرق نصبت ليلا، ورفعت صباح أمس، إلا أن قوات الأمن تنتشر بأعداد كبيرة في عدد من معاقل المعارضة والأحياء الساخنة بالعاصمة التي يسكنها 10 ملايين نسمة.
وتوجه السكان بهدوء إلى الكنائس في هذا البلد الذي يشكل المسيحيون 80 في المائة من سكانه، وتحتل فيه الديانة مكانة مهمة. وكان كابيلا (45 عاما) تولى السلطة خلفا لوالده لوران ديزيريه كابيلا الذي اغتيل عام 2001، قبل أن ينتخب في 2006 في أول اقتراع حر نظم في البلاد منذ استقلالها عن بلجيكا عام 1960. ولا يسمح له الدستور بالترشح لولاية جديدة هذه السنة.
وأعلن الأساقفة الكاثوليك في المؤتمر الوطني الأسقفي للكونغو مساء السبت الماضي تعليق مفاوضات لمحاولة التوصل إلى اتفاق يفتح الطريق أمام انتقال سياسي حتى انتخاب رئيس جديد خلفا لكابيلا الذي يريد البقاء في السلطة.
ولم يسجل أي تقدم في مفاوضات الفرصة الأخيرة حول نقاط الخلاف. وهي تجرى بين طرفين؛ الأول هو الغالبية وجزء من المعارضة إثر تفاهمهما على تقاسم للسلطة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والثاني تحالف يلتف حول المعارض التاريخي إتيان تشيسيكيدي. ويرفض هذا التحالف الاتفاق ويطالب بإجراء انتخابات رئاسية عام 2017، ويريد الحصول على ضمانات بألا يسعى كابيلا للترشح لولاية رئاسية جديدة.
ومنذ استقلالها، لم تشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية أي تناوب سياسي. وقد شهدت هذه الدولة؛ الأقرب إلى قارة يبلغ عدد سكانها نحو 70 مليون نسمة، حربين مدمرتين بين 1996 و2003.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.