الفيصل يؤكد ثبات موقف السعودية من الإرهاب وتعاونها لتحقيق الاستقرار الدولي

قال إن بلاده أصدرت قوانين وتشريعات مجرّمة للتنظيمات التي تقف خلفها

الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي يؤكد موقف بلاده الحازم والثابت من الإرهاب
الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي يؤكد موقف بلاده الحازم والثابت من الإرهاب
TT

الفيصل يؤكد ثبات موقف السعودية من الإرهاب وتعاونها لتحقيق الاستقرار الدولي

الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي يؤكد موقف بلاده الحازم والثابت من الإرهاب
الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي يؤكد موقف بلاده الحازم والثابت من الإرهاب

أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، ثبات موقف بلاده من الإرهاب، مستندة إلى الشريعة الإسلامية، لافتا إلى أن السعودية من أوائل الدول التي أدانت الإرهاب بكافة أشكاله، وساهمت في التعريف به والتعاون لمعالجة أسبابه واجتثاث جذوره.
وجاءت تأكيدات وزير الخارجية السعودية اليوم في تصريح بمناسبة تنظيم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بعد غد الثلاثاء، المؤتمر العالمي الثاني لمكافحة الإرهاب بعنوان "مراجعات فكرية وحلول عملية"، الذي يعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث أكد أن السعودية موقفها ثابت وحازم، ويأتي استناداً إلى الشريعة الإسلامية التي تستمد منها أنظمتها، والتي تحرّم سفك دماء الأبرياء وترويعهم. وقال: "لقد كانت المملكة من أوائل الدول التي أدانت الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وهو ما أوضحته في كافة المحافل الدولية، معلنة استعدادها التام لتضافر جهودها مع جهود المجتمع الدولي لمكافحته، والإسهام في تعريف ظاهرة الإرهاب وآثارها على العالم، والتعاون لمعالجة أسبابه واجتثاث جذوره وتحقيق الاستقرار والأمن الدوليين".
وأوضح الفيصل: "كانت المملكة من أوائل الدول التي أسهمت في مكافحة الإرهاب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، من خلال مصادقتها على عدد كبير من الاتفاقيات والمعاهدات، كما شاركت في بحث هذه الظاهرة من خلال استضافتها للمؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد بمدينة الرياض في شهر فبراير(شباط) 2005، والذي أسفر عن إنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وأعلنت تبرّعها بما يزيد على مائة مليون دولار لهذا الغرض، واستضافت الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بمدينة جدة عام 2012، والمؤتمر الدولي المعنيّ بتعاون الأمم المتحدة مع مراكز مكافحة الإرهاب الذي عقد بمدينة الرياض عام 2013". واضاف: "لقد بادرت المملكة مؤخراً بإصدار عدد من القوانين والتشريعات المجرّمة للإرهاب والتنظيمات التي تقف خلفه".



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.