إغلاق برج «إيفل» لليوم الخامس على التوالي

بسبب إضراب العاملين

المعلم التاريخي في باريس مغلق منذ الثلاثاء الماضي (أ ف ب)
المعلم التاريخي في باريس مغلق منذ الثلاثاء الماضي (أ ف ب)
TT

إغلاق برج «إيفل» لليوم الخامس على التوالي

المعلم التاريخي في باريس مغلق منذ الثلاثاء الماضي (أ ف ب)
المعلم التاريخي في باريس مغلق منذ الثلاثاء الماضي (أ ف ب)

أعلنت الشركة الفرنسية، القائمة على تشغيل برج «إيفل» استمرار إغلاق البرج اليوم السبت، لليوم الخامس على التوالي بسبب إضرابات العمال.
وتم إغلاق المعلم التاريخي بالعاصمة الفرنسية منذ الثلاثاء الماضي، وهي الفترة التي تخللتها ذكرى ميلاد غوستاف إيفل، المهندس المعماري للبرج.
وأضافت الشركة المسؤولة عن إدارة البرج «إس إي تي إي» أنه تم تمديد إغلاق البرج أمس السبت، على الرغم من التقدم في المفاوضات مع منظمات نقابية، مضيفة أن المفاوضات ستتواصل.
وقال زعماء نقابيون لوسائل إعلام فرنسية إنهم يتظاهرون بسبب الافتقار إلى الشفافية بشأن قرارات استراتيجية اتخذتها الشركة المسؤولة عن إدارة البرج لعام 2017 وخطتها الاستثمارية.
وخلال أيام الأسبوع العادية في الشتاء، يزور نحو ثمانية آلاف سائح البرج في «شون دو مارس»، بالقرب من ضفاف نهر «السين». ويجذب البرج إجمالي سبعة ملايين سائح سنويًا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.