362 شركة من 35 دولة تشارك في معرض «سوفكس 2014» بالأردن

متخصص في مجال معدات العمليات الخاصة والأمن القومي

362 شركة من 35 دولة تشارك  في معرض «سوفكس 2014» بالأردن
TT

362 شركة من 35 دولة تشارك في معرض «سوفكس 2014» بالأردن

362 شركة من 35 دولة تشارك  في معرض «سوفكس 2014» بالأردن

أكد مدير معرض ومؤتمر قوات العمليات الخاصة «سوفكس 2014» عامر الطباع أن 362 شركة من 35 دولة ستشارك في الدورة العاشرة للمعرض، الذي يفتتح في الفترة من 5 إلى 8 مايو (أيار) المقبل في قاعدة الملك عبد الله الأول الجوية في عمان.
وأضاف الطباع في بيان صحافي، أمس السبت، أن هذه المشاركة الواسعة من قبل الشركات من مختلف قارات العالم زادت بنسبة عشرة في المائة عن الدورة الماضية، لما لهذا المعرض من أهمية، كونه المصنف الأول عالميا والوحيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المتخصص في مجال معدات العمليات الخاصة والأمن القومي.
وأوضح أن أعداد الشركات المشاركة في «سوفكس 2014» ستزيد عن هذا العدد مع قرب افتتاح المعرض «لأننا نتلقى كل أسبوع طلبات جديدة، الأمر الذي يعكس حجم هذا الحدث العالمي وأهمية هذه الدورة العاشرة له»، وأشار الطباع إلى أن جميع التحضيرات والاستعدادات لإقامة «سوفكس 2014» شارفت على نهايتها مع قرب افتتاح الدورة العاشرة للمعرض التي نسعى إلى أن تكون الأميز بمرور عقدين على انطلاقته الأولى عام 1996.
وقال إن «سوفكس 2014» يبدأ في الخامس من الشهر المقبل بمؤتمر متخصص تحت عنوان «القوات الخاصة في عصر الحروب الرقمية»، يناقش فيه القادة والخبراء والمختصون على مستوى العالم كل ما يتعلق بالقضايا الأمنية العالمية المعاصرة ودور التكنولوجيا في تحريكها.
ويمثل هذا المؤتمر ملتقى للحوار بين كبار القادة العسكريين والأمنيين وصناع القرار ومخططي وواضعي الاستراتيجيات المتعلقة بالأمن القومي والعالمي، في مسعى لتوحيد الأفكار والجهود وتبادل الخبرات بهدف تعزيز السلم والأمن الدوليين.
وينطلق المعرض من 6 إلى 8 مايو، على مساحة 75 ألف متر مربع وتقدم فيه الشركات المحلية والإقليمية والعالمية أحدث معدات قوات العمليات الخاصة والتكنولوجيا في مجال الأمن القومي.
وقال الطباع إن مشاركة الشركات الأردنية في المعرض تسهم في إبراز المستوى المتقدم الذي وصلت إليه صناعة معدات وتجهيزات قوات العمليات الخاصة والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة في هذه الصناعة.
ولفت إلى أن مشاركة مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير والشركات التابعة له تكسب المعرض زخما وأهمية، وتعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الصناعات الدفاعية الأردنية.
وقال إن المركز يحتل في «سوفكس 2014» جناحا كبيرا يعرض فيه أحدث الآليات التي هي من تصميمه وتطويره وإنتاجه. وأوضح الطباع أنه يتزامن مع عقد المعرض إقامة مسابقة المقاتل التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من فعاليات «سوفكس» نحرص على استدامتها لأهمية هدفها المتمثل بتعزيز وتطوير مهارات قدرات قوات العمليات الخاصة والأمن والشرطة، وفتح آفاق تبادل الخبرات والمعرفة وآخر التقنيات والمعدات بين الدول المشاركة فيها، وتعزيز روابط وأواصر التعاون المشترك على المستوى الدولي.
وينعكس المستوى المتقدم لهذه المسابقة التي تقام في مركز الملك عبد الله الثاني لتدريب العمليات الخاصة من خلال تدريبات فرق قوات العمليات الخاصة البالغ عددها 37 فريقا من 18 دولة على التعامل مع أجواء تمرينية صعبة، مع نظرائها من القوات الخاصة من دول أخرى، بما يرتقي بقدراتهم ومهاراتهم.



الساعات الأخيرة قبل إسدال الستار على مؤتمر «كوب 16» في الرياض

جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
TT

الساعات الأخيرة قبل إسدال الستار على مؤتمر «كوب 16» في الرياض

جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)

على مدار الأسبوعين الماضيين، اجتمع قادة الدول والمنظمات الدولية، والمستثمرون، والقطاع الخاص، في العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة قضايا المناخ، والتصحر، وتدهور الأراضي، وندرة المياه، وسط «مزاج جيد ونيات حسنة»، وفق الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إبراهيم ثياو، خلال مؤتمر صحافي عُقد مساء الخميس.

وجرى جمع 12 مليار دولار تعهدات تمويل من المنظمات الدولية الكبرى. وفي المقابل، تُقدَّر الاستثمارات المطلوبة لتحقيق أهداف مكافحة التصحر وتدهور الأراضي بين 2025 و2030 بنحو 355 مليار دولار سنوياً، مما يعني أن هناك فجوة تمويلية ضخمة تُقدَّر بـ278 مليار دولار سنوياً، وهو ما يشكل عقبة كبيرة أمام تحقيق الأهداف البيئية المطلوبة.

وحتى كتابة هذا الخبر، كانت المفاوضات لا تزال جارية. وكان من المرتقب إعلان النتائج في مؤتمر صحافي عصر اليوم، إلا أنه أُلغي، و«تقرَّر إصدار بيان صحافي يوضح نتائج المؤتمر فور انتهاء الاجتماع، وذلك بدلاً من عقد المؤتمر الصحافي الذي كان مخططاً له في السابق»، وفق ما أرسلته الأمم المتحدة لممثلي وسائل الإعلام عبر البريد الإلكتروني.

التمويل

وقد تعهدت «مجموعة التنسيق العربية» بـ10 مليارات دولار، في حين قدَّم كل من «صندوق أوبك» و«البنك الإسلامي للتنمية» مليار دولار، ليصبح بذلك إجمالي التمويل 12 مليار دولار، وهو ما جرى الإعلان عنه يوم الخميس.

وكانت السعودية قد أطلقت، في أول أيام المؤتمر، «شراكة الرياض العالمية للتصدي للجفاف»، بتخصيص 150 مليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.

وأشار تقرير تقييم الاحتياجات المالية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إلى وجود فجوة تمويلية تبلغ 278 مليار دولار سنوياً، تهدد قدرة الدول على تحقيق أهداف مكافحة هذه الظواهر بحلول عام 2030، ما يشكل عقبة أمام استعادة الأراضي المتدهورة التي تُقدَّر مساحتها بمليار هكتار.

وتبلغ الاستثمارات المطلوبة لتحقيق هذه الأهداف بين 2025 و2030، نحو 355 مليار دولار سنوياً، في حين أن الاستثمارات المتوقعة لا تتجاوز 77 ملياراً، مما يترك فجوة تمويلية ضخمة تصل إلى 278 مليار دولار، وفق تقرير تقييم الاحتياجات المالية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي أصدرته في اليوم الثاني من المؤتمر. وفي وقت تواجه الأرض تحديات بيئية تتعلق بتدهور الأراضي والتصحر، إذ أشارت التقارير التي جرى استعراضها، خلال المؤتمر، إلى أن 40 في المائة من أراضي العالم تعرضت للتدهور، مما يؤثر على نصف سكان العالم ويتسبب في عواقب وخيمة على المناخ والتنوع البيولوجي وسُبل العيش.

وفي الوقت نفسه، يفقد العالم أراضيه الخصبة بمعدلات مثيرة للقلق، وزادت حالات الجفاف بنسبة 29 في المائة منذ عام 2000، متأثرة بالتغير المناخي، وسوء إدارة الأراضي، مما أدى إلى معاناة ربع سكان العالم من موجات الجفاف، ومن المتوقع أن يواجه ثلاثة من كل أربعة أشخاص في العالم ندرة كبيرة في المياه بحلول عام 2050، وفقاً لبيانات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. وقد ارتفع الجفاف الحاد بنسبة 233 في المائة خلال خمسين عاماً، وفق آخِر تقارير «البنك الدولي».

وفي ظل هذه الظروف، جاء مؤتمر الرياض «كوب 16» لمناقشة أهمية التعاون الدولي والاستجابة الفعّالة لمجابهة هذه التحديات، وليسلّط الضوء على ضرورة استعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي بحلول عام 2030 لتحقيق الاستدامة البيئية.

يُذكر أن «مؤتمر كوب 16» هو الأول من نوعه الذي يُعقَد في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه المملكة على الإطلاق. وصادف انعقاده الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إحدى المعاهدات البيئية الثلاث الرئيسية المعروفة باسم «اتفاقيات ريو»، إلى جانب تغير المناخ والتنوع البيولوجي.