خادم الحرمين الشريفين يزور الإمارات في جولة خليجية تشمل قطر والبحرين والكويت

أناب ولي العهد في إدارة شؤون الدولة.. وتقلد أعلى وسام إماراتي من ولي عهد أبوظبي

الملك سلمان بن عبد العزيز في حديث جانبي مع الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات خلال مأدبة عشاء أقيمت على شرفه في أبوظبي أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان بن عبد العزيز في حديث جانبي مع الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات خلال مأدبة عشاء أقيمت على شرفه في أبوظبي أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين الشريفين يزور الإمارات في جولة خليجية تشمل قطر والبحرين والكويت

الملك سلمان بن عبد العزيز في حديث جانبي مع الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات خلال مأدبة عشاء أقيمت على شرفه في أبوظبي أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان بن عبد العزيز في حديث جانبي مع الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات خلال مأدبة عشاء أقيمت على شرفه في أبوظبي أمس (تصوير: بندر الجلعود)

بدأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم أمس، جولة خليجية تشمل كلاً من الإمارات وقطر والبحرين والكويت، يلتقي خلالها قادة وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي، وعددا من المسؤولين، لبحث العلاقات وسبل تعزيزها في المجالات كافة، وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وحضور الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي التي ستعقد في البحرين.
وأناب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأمير محمد بن نايف، ولي العهد السعودي، في إدارة شؤون الدولة ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابه عن المملكة، وذلك قبل مغادرته السعودية بموجب أمر ملكي أصدره بهذا الخصوص.
وكان الديوان الملكي أعلن في وقت سابق أمس، عن مغادرة خادم الحرمين الشريفين في جولة خليجية تشمل كلاً من: الإمارات، وقطر، والبحرين، والكويت، تأتي انطلاقًا من حرص الملك سلمان على التواصل مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، خدمة لمصلحة شعوب دول المجلس، وتعزيز روابط الأخوة بين السعودية ودول المجلس.
وكان في مقدمة مستقبلي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لدى وصوله مطار الرئاسة بإمارة أبوظبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات.
كما كان في استقبال الملك سلمان، الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والدكتور محمد البشر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الإمارات.
وأجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مراسم استقبال رسمية.وكان خادم الحرمين الشريفين غادر في وقت سابق بعد ظهر أمس المنطقة الشرقية للقيام بالجولة الخليجية، وكان في وداعه بمطار قاعدة الملك عبد العزيز الجوية بالظهران، الأمير الدكتور فهد بن محمد بن جلوي، والأمير خالد بن عبد الله بن جلوي، والأمير مشاري بن عبد الله بن مساعد، والأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبد العزيز وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي، والأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، والأمير عبد العزيز بن محمد بن جلوي، والأمير فهد بن عبد الله بن جلوي، والأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والمشايخ وكبار المسؤولين وقادة القطاعات العسكرية.
وعند سلم الطائرة كان في وداع خادم الحرمين الشريفين، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
ويرافق خادم الحرمين الشريفين في جولته الخليجية، الأمير عبد الإله بن عبد العزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير خالد بن فهد بن خالد بن محمد، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فهد بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير خالد بن تركي بن عبد العزيز، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير تركي بن هذلول بن عبد العزيز، والأمير نايف بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد المجيد بن عبد الإله بن عبد العزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز.
كما يرافق الملك سلمان، الدكتور إبراهيم العساف وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والمهندس عادل فقيه وزير الاقتصاد والتخطيط، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وخالد العيسى وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي، والدكتور نزار مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، وخالد العباد رئيس المراسم الملكية، وحازم زقزوق رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، وفهد العسكر نائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية، والفريق أول حمد العوهلي رئيس الحرس الملكي، وتميم السالم مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وتركي آل الشيخ المستشار في الديوان الملكي.
إلى ذلك، شرف خادم الحرمين الشريفين في قصر المشرف في إمارة أبوظبي مساء أمس مأدبة العشاء الرسمية بمناسبة زيارته للإمارات. وكان في استقبال الملك سلمان، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وقبيل المأدبة، قلد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خادم الحرمين الشريفين وسام زايد الذي يعد أعلى وسام في دولة الإمارات العربية المتحدة.
حضر مأدبة العشاء الرسمية، الأمير عبد الإله بن عبد العزيز، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فهد بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير خالد بن تركي بن عبد العزيز، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد المجيد بن عبد الإله بن عبد العزيز، والوزراء أعضاء الوفد المرافق لخادم الحرمين الشريفين.
من جهة أخرى، أكد الدكتور محمد البشر، سفير السعودية لدى الإمارات، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الإمارات ستدفع بالعلاقات الثنائية قدمًا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ووصف السفير العلاقات السعودية - الإماراتية بالمتميزة والاستثنائية الممتدة عبر التاريخ، يجسدها التلاحم الراسخ بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.
وأكد أن لقاء خادم الحرمين الشريفين قادة دول المجلس سيسهم في تعزيز التعاون الثنائي والتباحث في مجمل الأحداث والمستجدات التي تشهدها المنطقة، معربًا عن تطلع أبناء البلدين بأن تحقق هذه الزيارة نتائج إيجابية على مستوى العلاقات الثنائية وبما يعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك.



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.