صاحب فكرة وجبة «بيغ ماك» يودع الحياة

عن عمر ناهز 98 عامًا

مايكل جيم دليغاتي صاحب فكرة وجبة بيغ ماك (أ.ب)
مايكل جيم دليغاتي صاحب فكرة وجبة بيغ ماك (أ.ب)
TT

صاحب فكرة وجبة «بيغ ماك» يودع الحياة

مايكل جيم دليغاتي صاحب فكرة وجبة بيغ ماك (أ.ب)
مايكل جيم دليغاتي صاحب فكرة وجبة بيغ ماك (أ.ب)

توفي مايكل «جيم» دليغاتي، صاحب فكرة وجبة «بيغ ماك»، إحدى أشهر وجبات الهامبورغر التي تقدمها سلاسل مطاعم «ماكدونالدز»، ومقرها الولايات المتحدة، عنعمر ناهز 98 عامًا ليل الاثنين المنصرم، بحسب ما أعلنته الشركة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وكان دليغاتي موظفا في فرع لمطعم «ماكدونالدز» في عام 1965. وولدت وصفة هامبورغر «بيغ باك» في منزله الواقع على مشارف بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا. وسرعان ما بادر بتقديمها لفرع السلسلة الذي كان يديره. وذلك حسب ما أوردت صحيفة «وال ستريت جورنال».
واعجبت ادارة المطعم بوصفة دليغاتي المبتكرة وتبنتها في جميع فروعها بحلول عام 1968.
إلى ذلك، كتب صاحب الوصفة السرية آنذاك: «لم أكن أحلم مطلقًا بأن فكرتي ستتحول إلى جزء من أميركانا». وكان الساندويتش مكونًا من 7 مكونات، وأكثر ثراء من الأكلات الأخرى التي عرضتها محلات ماكدونالد آنذاك.
وكان دليغاتي أوضح، في لقاء مع وكالة «رويترز» للأنباء، عام 2007، أنهم في اليوم الأول لعرض «بيغ ماك» لم يكن يحتوي على شريحة خبز في الوسط. وفي اليوم التالي، تم وضع شريحة في الوسط، ولم يتغير منذ ذلك الوقت. وتحتوي مكوناته على مقادير الهامبورغر العادي إلا أنها بكميات مضاعفة.
ويشتهر الساندويتش، بالإضافة إلى ذلك، بما هو معروف باسم الصلصة السرية. ومن المعلوم أنها تحتوي على الملح وصفار البيض والمسطردة والبصل والثوم، إلا أن نسبة المحتويات تبقى سرية.
وقد بيعت زجاجة منها في مزاد في العام الماضي بـ12 ألف جنيه إسترليني. وعلى الرغم من أن المأكولات السريعة لا تشتهر بكونها صحية، وأن «بيغ ماك» يحتوي على 508 سعرات حرارية في بريطانيا، فإنه يباع في 100 دولة حول العالم ويعتبر الأشهر على الإطلاق.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.