الهيئة العامة للرياضة تبرم اتفاقاً مع جامعة «نورة» لتطوير الكوادر

ريمة بنت بندر وقعت الاتفاقية أمس مع الدكتورة هدى العميل

الأميرة ريمة بنت بندر («الشرق الأوسط»)
الأميرة ريمة بنت بندر («الشرق الأوسط»)
TT

الهيئة العامة للرياضة تبرم اتفاقاً مع جامعة «نورة» لتطوير الكوادر

الأميرة ريمة بنت بندر («الشرق الأوسط»)
الأميرة ريمة بنت بندر («الشرق الأوسط»)

أبرمت اتفاقية تعاون بين الهيئة العامة للرياضة وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن واللجنة الأولمبية السعودية ظهر أمس الثلاثاء، بهدف التوسع في نشر ثقافة الرياضة والتشجيع على ممارستها ضمن أحد المشاريع الاستراتيجية التي تسعى هيئة الرياضة لتنفيذها بمشاركة كثير من الجهات الحكومية والأهلية من خلال الاستفادة من منشآتها الرياضية.
وجرى توقيع الاتفاقية بحضور الأميرة ريمه بنت بندر بن سلطان وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي، ومديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل، وبموجب المذكرة تقوم الجامعة بالمساهمة في رفع معدلات ممارسة المرأة للنشاط البدني، والوصول إلى مجتمع صحي رياضي، وذلك بالاستفادة من منشآت الجامعة وإشغالها ببرامج مشتركة تستهدف نشر ثقافة الرياضة من أجل مجتمع صحي.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن التي تعد أكبر جامعة نسائية في العالم، نظرًا لتوجه الجامعة الداعم لرياضة المرأة، ولما تمتلكه الجامعة من منشآت رياضية على مستوى عالمي، مما سيساهم في خلق الدافع لدى الطالبات لممارسة الرياضة والإلمام بأهميتها في الحياة العامة.
الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن مشروع الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية السعودية لرفع مستوى المشاركة المجتمعية في الرياضة من 13 في المائة إلى 40 في المائة عام 2030م التي تعد جزءًا من «رؤية المملكة 2030».
من جانبها، أكدت الأميرة ريمه بنت بندر بن سلطان عقب توقيع اتفاقية التعاون على ثقتها في نجاح برامج وفعاليات الرياضة المجتمعية ودورها في رفع معدل الوعي بأهمية الرياضة في المجتمع، معتبرة هذه الخطوة تجسيدًا للشراكة الحقيقية بين الهيئة العامة للرياضة والقطاعات الحكومية الأخرى وفي مقدمتها المؤسسات التعليمية والتربوية، لما لهذه الجهات من دور فاعل وأساسي في برامج رياضة المجتمع.
وأضافت: «سررت كثيرًا بما شاهدته اليوم من إمكانات كبيرة لجامعة الأميرة نورة، وما وجدته من عمل متميز وتنظيم رائع ورغبة صادقة في التعاون شجعني كثيرًا على أن تكون لدينا الكثير من البرامج والفعاليات المشتركة خلال الفترة المقبلة مع الجامعة»، مقدمة في الوقت نفسه شكرها إلى مديرة الجامعة ومنسوباتها على الاهتمام الكبير الذي سيكون محفزًا للنجاح وتحقيق الأهداف المأمولة من هذه الاتفاقية بإذن الله.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.