قالت مصادر أمنية تركية، اليوم (الاحد)، ان جنديا تركيا قتل وأصيب اثنان آخران في هجوم بقنبلة شنه متطرفون تابعون لتنظيم "داعش" قرب مدينة الباب شمال سوريا.
وأضافت المصادر أن الجنود الثلاثة نقلوا أحياء بطائرة هليكوبتر أمس (السبت) الى مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا، لكن أحدهم توفي متأثرا باصاباته.
وفي أغسطس (آب) دفعت تركيا بوحدات من قواتها للتوغل في سوريا وأرسلت طائرات حربية ودبابات وقوات خاصة دعما لمقاتلين من المعارضة أغلبهم من التركمان والعرب في محاولة لطرد التنظيم بعيدا عن حدودها.
وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان القوات المدعومة من تركيا موجودة على بعد كيلومترين فقط من مدينة الباب الخاضعة لسيطرة "داعش" وان من المتوقع أن تتمكن القوات من استعادة السيطرة عليها قريبا على الرغم من مواجهة بعض المقاومة.
ولمدينة الباب أهمية استراتيجية خاصة لتركيا لأن المسلحين الاكراد كانوا يحاولون أيضا السيطرة عليها.
وتصر أنقرة على منع القوات الكردية من وصل المناطق التي تسيطر عليها على الحدود التركية خشية أن يعزز ذلك من النزعة الانفصالية على أراضيها.
وعلى الرغم من أن تركيا عضو في حلف شمال الاطلسي وجزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش" قالت واشنطن انها لا توفر الدعم لمحاولة الاكراد السيطرة على الباب.
ووفرت الولايات المتحدة الدعم العسكري لمسلحين أكراد في شمال سوريا وهم من تعتبرهم أنقرة قوة معادية.
مقتل جندي تركي وجرح اثنين بهجوم لعناصر «داعش» قرب الباب السورية
مقتل جندي تركي وجرح اثنين بهجوم لعناصر «داعش» قرب الباب السورية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة