قبل يوم واحد من انطلاق الدورة الـ18 لأيام قرطاج المسرحية، أعلنت تونس عزمها المشاركة بـ18 عملا مسرحيا من بين 62 عملا يشارك في مختلف مسابقات هذه التظاهرة المسرحية الدولية.
وتشهد الدورة الجديدة التي تنطلق اليوم وتتواصل إلى غاية يوم 26 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، مشاركة أعمال مسرحية من مصر والجزائر والمغرب وسوريا ولبنان والكويت والإمارات والسودان وتوغو والكاميرون ورواندا ومالي وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا والمكسيك وفنزويلا.
والى جانب المشاركة التونسية بـ18 عملا مسرحيا، هناك 17 عملا مسرحيا عربيا و10 أعمال أفريقية و17 عملا أجنبيا، أما العدد الإجمالي للعروض المسرحية المبرمجة فيبلغ 96 عرضا من بينها 31 عرضا تونسيا و21 عربيا و18 أفريقيا و26 أجنبيا.
وخلال مؤتمر صحافي عقدته الهيئة المديرة لأيام قرطاج المسرحية، قال لسعد الجموسي مدير التظاهرة: «نسعى خلال الدورة الجديدة لترسيخ البعد العربي والأفريقي للمهرجان وإبراز إبداعات المنطقة وتأكيد أننا صناع فن وفكر وثقافة وحضارة عكس ما يروج له».
وأشار إلى أن ميزانية هذه التظاهرة المسرحية الدولية لا تزيد عن 1.8 مليون دينار تونسي (نحو 700 ألف دولار) وهي تمثل نصف ميزانية أيام قرطاج السينمائية التي احتضنتها تونس قبل أيام في إشارة إلى ضرورة الرفع في الميزانية التي تخصصها وزارة الثقافة والمحافظة على التراث لأهم تظاهرة تونسية في مجال الفن الرابع.
وستتنافس الأعمال المسرحية على عدد من الجوائز الهامة من بينها «جائزة الخلف الواعد للمسرح التونسي» وهي جائزة مقدمة من بلجيكا وقدرها 12 ألف يورو، وجائزة النقاد الخاصة بالمسرح وجائزة أحسن توضيب ركحي.
ويلتقي أكثر من سبعين مدير ومبرمج مهرجانات عربية وأفريقية ودولية في هذه التظاهرة بهدف ترويج العروض المسرحية في غياب شبكات توزيع وترويج خاصة بالفن الرابع.
وتحتفي أيام قرطاج المسرحية بالأديب البريطاني الراحل ويليام شكسبير بمناسبة مرور 400 سنة على وفاته وتنظم للغرض مؤتمرا دوليا تحت شعار «شكسبير بلا حدود» ويطرح مدى تأثير المؤلف المسرحي البريطاني في المسرح العربي والأفريقي.
وستكرم الدورة المسرحي التونسي الراحل المنصف السويسي وهو مؤسس أيام قرطاج المسرحية، والمغربي الطيب الصديقي والجزائري محمد هدار، والإيفوارية ويري ويري والبينيني بينو سانفي.
واختارت الهيئة أن توكل لمركز الفنون الدرامية والركحية بالقيروان (تونس) مهمة تأمين حفلي الافتتاح من خلال عرض «شقف» لسيرين قنون، أما الاختتام فهو بمسرحية «روميو وجولييت» للمسرحي التونسي غازي الزغباني.
وبرمجت إدارة أيام قرطاج المسرحية 333 عرضا فنيا للأطفال بالوسط المدرسي في العاصمة التونسية والجهات كما برمجت 10 أعمال و16 عرضا مسرحيا في 16 مركز سجون وإصلاح.
أيام قرطاج المسرحية.. 18 عملا تونسيا في الدورة الـ18
مشاركة عالمية رغم الميزانية المتواضعة
أيام قرطاج المسرحية.. 18 عملا تونسيا في الدورة الـ18
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة