ماكرون يعلن ترشيحه لرئاسة فرنسا.. واستطلاعات: جوبيه ولو بان الأوفر حظًا

ماكرون يعلن ترشيحه لرئاسة فرنسا.. واستطلاعات: جوبيه ولو بان الأوفر حظًا
TT

ماكرون يعلن ترشيحه لرئاسة فرنسا.. واستطلاعات: جوبيه ولو بان الأوفر حظًا

ماكرون يعلن ترشيحه لرئاسة فرنسا.. واستطلاعات: جوبيه ولو بان الأوفر حظًا

أعلن ايمانويل ماكرون وزير الاقتصاد الفرنسي السابق رسميا اليوم (الاربعاء)، أنّه سيخوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2017 كمرشح مستقل.
وترك ماكرون (38 سنة) الصرفي السابق، بصمته عبر تخفيف القيود عن قطاع الخدمات بما فيه الحافلات، خلال توليه منصبه في حكومة الرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند. ولم يشغل أي منصب منتخب.
وبهذا يرتفع عدد المشاركين في انتخابات تجرى على جولتين ويصعد فيها مرشحان فقط للجولة الثانية في مايو (أيار).
وتشير استطلاعات الرأي حتى الآن إلى أنّ المرشحين الاوفر حظًا هما، الان جوبيه عن المحافظين ومارين لو بان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف.
وينظر إلى ماكرون على نطاق واسع باعتباره ينافس على الاصوات نفسها التي ينافس عليها جوبيه.
ويخوض جوبيه حتى الآن حملته الانتخابية عن التيار الوسطي ليكون على يسار المرشح عن اليمين الوسط نيكولا ساركوزي الذي يسعى للحصول على تأييد ذوي الميول الشعبوية من ناخبي هذا التيار.
وأظهرت استطلاعات الرأي هذا الاسبوع أن رئيس الوزراء السابق جوبيه (71 سنة) يمكن أن يفوز في الانتخابات التمهيدية عن حزب الجمهوريين وحلفائه من اليمين الوسط التي تبدأ يوم الاحد. وأن تدعمه في الانتخابات أصوات اليمين والوسط واليسار العازمة على إبعاد زعيمة حزب الجبهة الوطنية واليميني المتطرف عن السلطة. لكن استطلاعات الرأي الجديدة في الايام الاخيرة زعزعت هذا الاجماع.
فمنذ مطلع الاسبوع أظهرت استطلاعات الرأي أن فرانسوا فيون الذي شغل منصب رئيس وزراء في فترة رئاسة ساركوزي الثانية بين 2007 و2012، يكسب بسرعة الكثير من الاصوات ليحتل المرتبة الثالثة بين مرشحي الحزب الجمهوري في الوقت الذي تراجعت نسبة تأييد جوبيه.
واظهر استطلاع أجرته مؤسسسة "أوبنيون واي" لصالح موقع أتلانتيكو الالكتروني الاخباري أن فيون يحوز نسبة تأييد مماثلة لما يحصل عليه ساركوزي في المرتبة الثانية بعد جوبيه في الجولة الاولى من الانتخابات التمهيدية.
ويدخل مرشحان فقط الجولة الثانية من الانتخابات التمهيدية لاختيار واحد منهما كما في الانتخابات الرئاسية. وأظهر استطلاع "أوبنيون واي" أنّ فيون سيتفوق على جوبيه ليحصل على نسبة تأييد 54 في المائة في مقابل 46 في المائة إذا ما صعد على حساب ساركوزي.
كما أظهرت استطلاعات رأي أخرى أنّ فيون يحقق مكاسب على حساب جوبيه مع تتالي سلسلة من المناظرات بين المرشحين.
وعلى الرغم من أن ماكرون من بين أكثر السياسيين شعبية في فرنسا إلّا أنّه ليس منتخبًا ولا يدعمه حزب معين ولهذا سيواجه صعوبات من أجل نجاح حملته الانتخابية.
ومن المرجح أن يساهم ترشح ماكرون في شرذمة أصوات اليساريين المنقسمين بالفعل بعد تكهنات واسعة بأن رئيس الوزراء مانويل فالس سيفوز بترشيح الحزب الاشتراكي بدلا من هولاند الذي فقد شعبيته.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.