شاحنة ذاتية القيادة لتوصيل الطلبات في لندن قريبًا

تُجمع في 4 ساعات وتحارب التلوث والضوضاء

شاحنات كهربائية ذاتية القيادة
شاحنات كهربائية ذاتية القيادة
TT

شاحنة ذاتية القيادة لتوصيل الطلبات في لندن قريبًا

شاحنات كهربائية ذاتية القيادة
شاحنات كهربائية ذاتية القيادة

كُشف في لندن عن شاحنة كهربائية أنيقة، وهادئة، ونظيفة، وآمنة دون سائق لتوصيل الطلبات، قد تسير في شوارع العاصمة البريطانية العام المقبل. وقالت الشركة، في مؤتمر وايرد 2016، إن الشاحنة الجديدة سوف تكون جاهزة للعمل في شوارع بريطانيا بمجرد إصدار البرلمان تشريعًا بخصوص المركبات ذاتية القيادة.
ويساعد التصميم البسيط والوزن الخفيف للمواد التي تُصنع منها أجزاء شاحنة التوصيل في سرعة تركيبها وتجهيزها للانطلاق، إذ يمكن لشخص واحد تركيبها في 4 ساعات فقط، وفقًا للشركة التي ابتكرتها.
وقال دينيس سفيردلوف، المدير التنفيذي لشركة «تشارج» المصنعة للشاحنة الجديدة: «رأينا أن استخدام الشاحنات غير مقبول في الوقت الراهن لما تحدثه من تلوث وضوضاء، مما يجعلها ضارة بكل المقاييس». وأضاف: «لذلك نصنع الشاحنات كما ينبغي، بحيث تكون تكلفتها في المتناول، وأنيقة، وهادئة، ونظيفة، وآمنة». وأكد أن شركته تسعى إلى إزالة المعوقات التي تحول دون الاستعانة بسيارات كهربائية، من خلال توفير شاحنات جديدة بأسعار تقترب من أسعار السيارات التقليدية.
وأشار إلى أن الفرصة أصبحت متاحة أمام كل صاحب أسطول سيارات وشاحنات توصيل، وكل صاحب منتج يريد توصيله، وكل شركة، صغيرة كانت أو كبيرة، لتغيير الطريقة المتبعة في نقل البضائع، علاوة على تحويل المدن الصغيرة والكبرى إلى مكان أفضل، من خلال التقليل من عدد السيارات والمركبات التقليدية المستخدمة في خدمات التوصيل.
وتخطط شركة «تشارج» لتكوير شاحنات نقل وتوصيل بأحجام تبدأ من 3.5 طن إلى 26 طنًا، كما أنها تتواصل مع الشركات المتخصصة في نقل البضائع التي تدير أساطيل من شاحنات النقل.
وقالت شركة «دي إتش إل» للبريد السريع: «نرى مستقبلاً واعدًا لما يمكن أن تسهم به هذه التجربة في الاستخدام التجاري للتكنولوجيا المتقدمة، وتغيير الطريقة التي نرى بها مستقبل الأعمال اللوجيستية». وتخطط الحكومة البريطانية للسماح بوجود المركبات ذاتية القيادة على الطرق في جميع أنحاء البلاد بحلول عام 2020.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.