مجلس العمل اللبناني في السعودية: نأمل تجريم المسيئين لعلاقاتنا مع الخليج

طالب الرئيس عون بتعجيل إعادة بيروت إلى حضن العرب

مجلس العمل اللبناني في السعودية: نأمل تجريم المسيئين لعلاقاتنا مع الخليج
TT

مجلس العمل اللبناني في السعودية: نأمل تجريم المسيئين لعلاقاتنا مع الخليج

مجلس العمل اللبناني في السعودية: نأمل تجريم المسيئين لعلاقاتنا مع الخليج

طالب مجلس العمل والاستثمار اللبناني بالسعودية، الرئيس ميشال عون بتعجيل تطبيق قوانين تجريم المسيئين للعلاقات الخليجية - اللبنانية، ومسح آثار التغريد خارج إطار الإجماع الوطن العربي بالإدانة الصريحة للعدوان الإيراني على مباني البعثة السعودية في طهران وشهد، واستئناف العلاقات الاقتصادية بشكلها الطبيعي.
وقال ربيع الأمين، وهو أمين سرّ مجلس العمل والاستثمار اللبناني لـ«الشرق الأوسط» إن «انتخاب رئيس للجمهورية بعد شغور طال لمدة قاربت 3 سنوات هو في حد ذاته إنجاز خلق ارتياحًا كبيرًا لدى لبنان المقيم والمغترب، ونأمل أن يكتمل بتشكيل حكومة عمل وطنية تبدأ العمل على كل الملفات العالقة، من ملف النزوح السوري، إلى موضوع النفايات والكهرباء، والعمل على إطلاق العجلة الاقتصادية، وخصوصا موضوعي النفط والسياحة، والعمل على إعادة ترتيب العلاقات مع دول الخليج العربي».
وشدد على ضرورة تنقية العلاقات اللبنانية - الخليجية، وانجلاء السحابة السوداء التي غطت العلاقات خلال الفترة الماضية، منوها أن انتخاب ميشال عون، حمل عناصر إعادة صياغة علاقة طبيعية وأخوية مع دول الخليج العربي، كسابق عهدها على أن يستكمل مع تشكيل الحكومة الجديدة، وصياغة بيانها الوزاري.
وأضاف الأمين: «كانت تجربة الفترة الماضية صعبة جدا على الجميع، وبالأخص على لبنان واللبنانيين وأتمنى أن نكون جميعا استخلصنا العبر منها، والحكومة المقبلة والتي من المتوقع أن يرأسها الرئيس سعد الحريري سيكون هذا الموضوع في أول أولوياتها، كذلك صب خطاب رئيس مجلس النواب نبيه بري في هذا الاتجاه، فلا يمكن للبنان أن يبتعد عن أشقائه العرب تحت أي ظرف أو أي ضغط».
وعلى صعيد مستقبل العلاقات بين الرياض وبيروت، قال الأمين: «أثبتت السعودية دائما ومجددا بأنها تدعم لبنان الدولة والمؤسسات الشرعية منذ استقلاله وحتى يومنا هذا، وهو ما كنا نؤكد عليه باستمرار، وكان البعض في لبنان يضع كلامنا في خانة الصراع الإقليمي والمحلي، فمواقف المملكة العربية السعودية دائما تثبت العكس وخير دليل على ذلك ما شهدناه في الأيام الأخيرة، فعندما لاحت في الأفق ملامح توافق على اسم الرئيس عون بادرت المملكة بإيفاد معالي الوزير ثامر السبهان إلى بيروت وجال على الفرقاء كافة مباركا التوافق اللبناني».
وتابع: «نعول على الرئيس المنتخب ليس بالالتزام بما وعد به في خطاب القسم وحسب، بل بأخذ تعهد من الفرقاء السياسيين كافة بعدم التعرض للدول الشقيقة والصديقة، وصولا إلى تطبيق القوانين المرعية الإجراء بهذا الخصوص التي تنص بوضوح على تجريم من يعكر صفو العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، آملين أن يطلع الوزراء بملفاتهم لتنشيط القطاع السياحي ذات المردود العالي والسريع».
وفيما يتعلق بأبرز التحديات الاقتصادية التي سيواجهها العهد الجديد، قال الأمين: التحديات كبيرة منها أزمتا النفايات والكهرباء، وملف اللاجئين السوريين، وصولا إلى إطلاق ملف النفط وإدارة المديونية العامة، ورفع الناتج المحلي، وإطلاق ورشة عمل لتحديد رؤية اقتصادية لبنانية، والدور الذي سيلعبه لبنان في المستقبل، مع التطلع إلى تحديث البنية التحتية، وتعزيز الجهوزية للمساهمة في إعادة إعمار سوريا متى حان الوقت فلبنان مؤهل موقعا وإمكانيات ليكون منطلقا لإعادة ما دمرته الحرب في سوريا».
ويعتقد أن العهد الجديد له ظرف وخصوصية تحمل في الوقت نفسه تحديا وفرصة، وللأسباب نفسها والظرف هو انتهاء الشغور بعد طول انتظار وتفاقم الملفات، وبالتالي فسرعة وفعالية التحرك ستأتي ثمرها سريعا، والعكس صحيح. أما الخصوصية فهي تتعلق بشخص الرئيس المنتخب والذي كان يطمح لتقلد المركز الأول منذ 30 عاما.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».