تحفظ أوامر الشراء يدفع بالسوق العقارية السعودية للانخفاض بنسبة 30 %

مستثمرون أكدوا أن القرارات الحكومية حاصرت الارتفاعات المتتالية في الأسعار

أكد عقاريون أن انخفاض الطلب خصوصًا في القطاع التجاري يعتبر مؤثرًا جدًا في مسيرة قطاع العقار برمته
أكد عقاريون أن انخفاض الطلب خصوصًا في القطاع التجاري يعتبر مؤثرًا جدًا في مسيرة قطاع العقار برمته
TT

تحفظ أوامر الشراء يدفع بالسوق العقارية السعودية للانخفاض بنسبة 30 %

أكد عقاريون أن انخفاض الطلب خصوصًا في القطاع التجاري يعتبر مؤثرًا جدًا في مسيرة قطاع العقار برمته
أكد عقاريون أن انخفاض الطلب خصوصًا في القطاع التجاري يعتبر مؤثرًا جدًا في مسيرة قطاع العقار برمته

فقدت السوق العقارية بالسعودية نحو 30 في المائة من السيولة خلال الأسبوع الماضي، بعد انخفاض عدد الصفقات بمقدار الثلث في الفروع العقارية كافة، السكنية منها والتجارية، وفقًا للمؤشرات العقارية لوزارة العدل.
وأكد عقاريون أن انخفاض الطلب، خصوصًا في القطاع التجاري، يعتبر مؤثرًا جدًا في مسيرة قطاع العقار برمته الذي لطالما عانى من الارتفاع، ما دفع بالتضخم إلى مستويات قياسية تجاوزت 150 في المائة خلال أقل من عقد، مشيرين إلى أن قلة الطلب من شأنها أن تفتح أبوابًا أوسع لانخفاض الأسعار فور بدء دفع رسوم الأراضي البيضاء، وهو ما يراهن عليه الراغبون في التملك الذين لا طاقة لهم على الدفع وفقًا للأسعار الحالية.
وذكر حمد الدوسري الذي يمتلك شركة «عملاق البناء العقارية»، أن السوق يسجل انخفاضات متتالية بضغط من القرارات الحكومية التي أعادت ترتيب السوق من جديد، بعد غياب دام عقودًا عن إصدار أي قرار للسيطرة على الأسعار التي وصلت إلى مستويات عالية، أضرت بالمشترين الذين عزفوا عن شراء بيوت في ظل الضغوط الكبيرة على السيولة وارتفاع الأسعار والفجوة الكبيرة بين قدراتهم وعروض البائعين.
وأضاف الدوسري لـ«الشرق الأوسط» أن قرار الرسوم على الأراضي البيضاء كان بمثابة العهد الجديد لحركة السوق وقيمتها، وسينعكس على عمليات التملك بشكل أكبر فور بدء دفع الرسوم. واعتبر أن انخفاض قيمة العقار التجاري بنسبة 39 في المائة خلال أسبوع «كبير جدًا» في قطاع يحاول تصحيح سير أعماله، لافتًا إلى أن حركة العقار التجاري لم تتأثر بشكل كبير على هذا النحو منذ فترة طويلة، وهي بداية جديدة لتسجيل معدلات انخفاض يستفيد منها الميزان العقاري العام، وتابع: «الانخفاض جاء رغبة من المستثمرين لتحريك السوق وفتح جبهات تجارية جديدة، تمكنهم من جني الأرباح بشكل مضاعف وهو ما ستشهده السوق إذا لم يتم اتخاذ إجراءات تقييدية على المستثمرين».
وسجل إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية المحلية انخفاضا بنسبة 29.6 في المائة، مقارنة بارتفاعه خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 36.3 في المائة، لتستقر قيمة صفقات السوق بنهاية الأسبوع الثالث والأربعين من العام الحالي عند مستوى 3.2 مليار ريال (853 مليون دولار).
إلى ذلك، أكد إبراهيم العبيد الذي يمتلك كثيرا من الاستثمارات العقارية، أن الضغوط على القطاع العقاري أسهمت في انخفاض ملحوظ في الأسعار إلى مستويات معقولة، وهناك فرص مغرية وكبيرة للمتعجلين في الشراء تلامس الـ25 في المائة انخفاضا في القيمة عمّا كانت عليه، خصوصًا من جانب بعض المستثمرين الصغار الذي يحاولون التخلص من عقاراتهم نتيجة توقف عمليات البيع والشراء.
وأشار العبيد إلى أن القرارات الحكومية الأخيرة أدت إلى انخفاض الطلب، ولذلك يرى شريحة كبيرة من هؤلاء المستثمرين أن بقاءهم في السوق في هذا التوقيت خطر عليهم، إذ قد يحدث انخفاض أكبر في الأسعار، واصفًا ما يقوم به هؤلاء المستثمرون بـ«التهور الكبير في حق السوق العقارية، التي بدأت بالتقهقر خلال الأشهر الأخيرة».
كما أكد أن شريحة من المستثمرين العقاريين بحاجة ماسة إلى السيولة والأموال في ظل شبه توقف في قطاع العقار منذ فترة طويلة. وقال: «لا أبالغ إذا قلت إن هذا الانخفاض لم تشهد السوق مثله منذ نحو عقد، رغم أن الانخفاض الحالي ينحصر بالحصول على السيولة، خصوصا أن العقار لا تحركه الشائعات بل تحركه الأفعال والقرارات»، مضيفًا أن انخفاض الأسعار خيار يجب الخضوع له، خصوصا أن المستثمرين ظلوا صائمين عن تحقيق الأرباح طوال الفترة الماضية، وبالتالي فإن تحريك السوق والاكتفاء بنسب بسيطة من الأرباح أو تحصيل رأس المال هو السيناريو الذي يتم العمل به.
وشمل الانخفاض في قيمة الصفقات العقارية كلا من قطاعي السوق السكنية والتجارية، إلا أن الانخفاض جاء أعلى في جانب القطاع التجاري، الذي سجلت قيمة صفقاته انخفاضا قياسيا بلغت نسبته 39.6 في المائة، مقارنة بارتفاعها القياسي خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 52.9 في المائة، لتستقر قيمتها بنهاية الأسبوع عند مستوى 1.3 مليار ريال (346.6 مليون دولار). كما سجلت قيمة صفقات القطاع السكني انخفاضا أسبوعيًا بلغت نسبته 20.4 في المائة، مقارنة بارتفاعها للأسبوع الأسبق بنسبة 23.9 في المائة، لتستقر قيمة صفقات القطاع بنهاية الأسبوع عند مستوى 1.9 مليار ريال (506.6 مليون دولار).
إلى ذلك، لفت المستثمر العقاري وليد الرويشد، إلى أن بيانات المؤشرات العقارية لوزارة العدل توضح أن حركة الأراضي هي المحرك الأساسي للسوق نظرًا إلى الاعتماد الكبير عليها بشقيها التجاري والسكني في ظل وجود مساحات شاسعة من الأراضي غير مستغلة وتشكل محركًا قويًا للقطاع العقاري، بل إن السوق تعتمد عليه عند التحركات العقارية، لذا عندما يتم السيطرة على أسعار الأراضي عبر تطبيق رسوم الأراضي البيضاء وهو ما يحدث الآن فإن السوق ستنحدر مع الوقت لا محالة.
وشدد على أن السوق لا تعاني بتاتًا من نقص المعروض كما يشيع البعض بقدر ما يعاني من ارتفاع أسعارها، لذلك فإن السيطرة على أسعار الأراضي تعني إحكام القبضة على قيمة القطاع العقاري بشكل كامل، وهو ما يتضح من الانخفاض الحاصل في الأسعار، وما سيحدث خلال الفترة المقبلة التي ستكشف الوجه الحقيقي للسوق وقيمتها.
وأوضح الرويشد أن السوق تحولت من ارتفاع في قيمتها خلال السنوات السبع الماضية إلى ثبات القيمة منذ العام الماضي ووصلت مع نهاية العام الحالي إلى بدء النزول في الأسعار، وهو ما يبشر بأن القطاع العقاري مقبل على تصحيح كامل في الأوضاع، ويؤكد جدية الدولة في إغلاق ملف الإسكان الذي يعتبر أحد أهم التحديات الاقتصادية التي تحاول الحكومة معالجتها، وهو ما سيحدث عندما تنخفض الأسعار وتتم السيطرة عليها عبر دفع المحتكرين الرسوم والدخول بمشاريع حكومية ووضع عقبات على الشراء بالآجل.
وسجّل عدد العقارات السكنية المبيعة خلال الأسبوع، انخفاضا بلغت نسبته 30 في المائة، مقارنة بارتفاعها خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 19.9 في المائة، لتستقر مع نهاية الأسبوع عند مستوى 2506 عقارات مبيعة، وشهدت جميع مبيعات العقارات الأخرى بمختلف أنواعها انخفاضات أسبوعية دون استثناء، وصلت أعلى نسب التراجع فيها لدى الشقق السكنية بنسبة انخفاض بلغت 31.3 في المائة، فقطع الأراضي السكنية بنسبة انخفاض بلغت 30.6 في المائة.



«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
TT

«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء

في وقت تجري فيه الاستعدادات لعقد اجتماع بين الصندوق القومي للإسكان ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان، لبحث سبل توفير تمويل لمشروعات الإسكان للمواطنين عبر قروض طويلة الأجل، ألغت الحكومة أول من أمس، وأوقفت، إجراءات تسليم المساكن للموطنين والتقديم لها، خوفاً من حدوث إصابات بـ«كورونا»، أثناء الاصطفاف للتقديم والتسلم.
وكان الصندوق القومي للإسكان قد طرح مباني سكنية جاهزة للمواطنين في معظم المناطق الطرفية بالعاصمة الخرطوم، وبقية الولايات، وذلك ضمن مشروع السودان لتوفير المأوى للمواطنين، الذي سيبدأ بـ100 ألف وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود. وقد بدأ المشروع بفئة العمال في القطاعات الحكومية في جميع ولايات السودان العام الماضي، بواقع 5 آلاف منزل للمرحلة الأولى، تسدد بالتقسيط على مدى 7 سنوات. ويتضمن مشروع إسكان عمال السودان 40 مدينة سكنية في جميع مدن البلاد، لصالح محدودي الدخل، ويستفيد من المشروع في عامه الأول أكثر من مليونين.
وقد أقام المواطنون مواقع أمام مقر الصندوق القومي للإسكان، وباتوا يتجمعون يومياً بأعداد كبيرة، ما سبب إزعاجاً لدى إدارة الصندوق والشارع العام، وذلك بعد قرار سياسي من والي ولاية الخرطوم، لدعوة المواطنين للتقديم للحصول على سكن شعبي.
ووفقاً للدكتور عبد الرحمن الطيب أيوبيه الأمين العام المكلف للصندوق القومي للإسكان والتعمير في السودان لـ«الشرق الأوسط» حول دواعي إصدار قرار بوقف إجراءات التسليم والتقديم للإسكان الشعبي، وعما إذا كان «كورونا» هو السبب، أوضح أن تلك التجمعات تسببت في زحام شديد، حيث نصب المتقدمون للوحدات السكنية خياماً أمام مقر الصندوق في شارع الجمهورية، بعد قرار الوالي في وقت سابق من العام الماضي بدعوة المواطنين للتقديم. وظلت تلك التجمعات مصدر إزعاج وإرباك للسلطات، ولم تتعامل معهم إدارة الصندوق، إلى أن جاء قرار الوالي الأخير بمنع هذه التجمعات خوفاً من عدوى «كورونا» الذي ينشط في الزحام.
وبين أيوبيه أن الخطة الإسكانية لا تحتاج لتجمعات أمام مباني الجهات المختصة، حيث هناك ترتيبات وإجراءات للتقديم والتسلم تتم عبر منافذ صناديق الإسكان في البلاد، وعندما تكون هناك وحدات جاهزة للتسليم يتم الإعلان عنها عبر الصحف اليومية، موضحاً أن كل ولاية لديها مكاتب إدارية في كل ولايات السودان، وتتبع الإجراءات نفسها المعمول بها في العاصمة.
ولم يخفِ أيوبيه أزمة السكن في البلاد، والفجوة في المساكن والوحدات السكنية، والمقدرة بنحو مليوني وحدة سكنية في ولاية الخرطوم فقط، لكنه أشار إلى أن لديهم خطة مدروسة لإنشاء 40 ألف مدينة سكنية، تم الفراغ من نسبة عالية في العاصمة الخرطوم، بجانب 10 آلاف وحدة سكنية.
وقال إن هذه المشاريع الإسكانية ستغطي فجوة كبيرة في السكن الشعبي والاقتصادي في البلاد، موضحاً أن العقبة أمام تنفيذها هو التمويل، لكنها كمشاريع جاهزة للتنفيذ والتطبيق، مشيراً إلى أن لديهم جهوداً محلية ودولية لتوفير التمويل لهذه المشاريع.
وقال إن اجتماعاً سيتم بين الصندوق القومي للإسكان وبنك السودان المركزي ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، لتوفير الضمانات بالنسبة للتمويل الخارجي واعتماد مبالغ للإسكان من الاحتياطي القانوني للمصارف المحلية.
وأكد الدكتور عبد الرحمن على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين الجهات المعنية لإنفاذ المشروع القومي للمأوى، وتوفير السكن للشرائح المستهدفة، مجدداً أن أبواب السودان مشرعة للاستثمار في مجال الإسكان. وأشار إلى أن الصندوق القومي للإسكان سيشارك في معرض أكسبو في دبي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بجناح يعرض فيه الفرص الاستثمارية في السكن والوحدات السكنية في السودان، وسيتم عرض كل الفرص الجاهزة والمتاحة في العاصمة والولايات.
وقال إن هناك آثاراً متوقعة من قرار رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية على البلاد، ومن المتوقع أن يسهم كثيرا في إنعاش سوق العقارات واستقطاب رؤوس أموال لصالح التوسع في مشروعات الإسكان. وأبان أن الصندوق استطاع خلال السنوات الماضية إحداث جسور للتعاون مع دول ومنظمات واتحادات ومؤسسات مختلفة، وحالت العقوبات دون استثمارها بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أن جهودهم ستتواصل للاستفادة من الخبرات والموارد المالية المتاحة عبر القروض والمنح والاستثمارات.
وأكمل الصندوق القومي للإسكان في السودان تحديد المواقع والدراسات لمشروع المأوى القومي ومنازل العمال، حيث ستشيد المنازل بأنماط مختلفة من السكن الاقتصادي، الشعبي، الاستثماري، الريفي، والمنتج، بتمويل من البنوك العاملة في البلاد، وفق خطة الصندوق.
وقد طرحت إدارة الصندوق عطاءات منذ بداية العام الجاري لتنفيذ مدن سكنية، كما دعت المستثمرين إلى الدخول في شراكات للاستثمار العقاري بالولايات لتوفير المأوى للشرائح المستهدفة، إلا أن التمويل وقف عثرة أمام تلك المشاريع.
وطرح الصندوق القومي للإسكان في ولاية الخرطوم أن يطرح حالياً نحو 10 آلاف وحدة سكنية لمحدودي الدخل والفئويين والمهنيين في مدن العاصمة الثلاث، كما يطرح العديد من الفرص المتاحة في مجال الإسكان والتطوير العقاري، حيث تم الانتهاء من تجهيز 5 آلاف شقة و15 ألفا للسكن الاقتصادي في مدن الخرطوم الثلاث.
وتم تزويد تلك المساكن بخدمات الكهرباء والطرق والمدارس وبعض المرافق الأخرى، بهدف تسهيل وتوفير تكلفة البناء للأسرة، حيث تتصاعد أسعار مواد البناء في البلاد بشكل جنوني تماشياً مع الارتفاع الذي يشهده الدولار مقابل الجنيه السوداني والأوضاع الاقتصادية المتردية التي تمر بها البلاد حالياً.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان لديه خطة لتوسيع قاعدة السكن لمحدودي الدخل، عبر الإسكان الرأسي، الذي يتكون من مجمعات سكنية، كل مجمع يضم بناية من 7 أدوار، ويتكون الطابق من 10 شقق سكنية، بمساحات من 180 إلى 300 متر مربع.
ويتوقع الصندوق أن يجد مشروع الإسكان الرأسي والشقق، رواجاً وإقبالاً في أوساط السودانيين محدودي الدخل، خاصة أنه أقل تكلفة وأصبح كثير من السودانيين يفضلونه على السكن الأفقي، الأمر الذي دفع الصندوق لتنفيذ برامج إعلامية لرفع مستوى وعي وثقافة المواطنين للتعامل مع السكن الجماعي والتعاون فيما بينهم.
ووفقاً لمسؤول في الصندوق القومي للإسكان فإن برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي، يتضمن كيفية المحافظة على خدمات البناية، ورفع وعيهم بهذا النوع من البناء، حتى تتحول الخرطوم إلى عاصمة حضارية وجاذبة. وأضاف المصدر أن برنامج التوعية بالسكن في الشقق ودوره في تقليل تكلفة السكن، سيتولاه فريق من اتحاد مراكز الخدمات الصحافية، الذي يضم جميع وسائل الإعلام المحلية، مما سيوسع قاعدة انتشار الحملات الإعلامية للسكن الرأسي.
تغير ثقافة المواطن السوداني من السكن التقليدي (الحوش) إلى مساحات صغيرة مغلقة لا تطل على الشارع أو الجيران، ليس أمرا هينا. وبين أن خطوة الصندوق الحالية للاعتماد على السكن الرأسي مهمة لأنها تزيل كثيرا من المفاهيم المغلوطة عن السكن في الشقق السكنية.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان عام 2018 بدأ بالتعاون مع شركة هيتكو البريطانية للاستثمار، لتنفيذ مشروع الإسكان الفئوي الرأسي، الذي يستهدف بناء 50 ألف وحدة سكنية بالعاصمة الخرطوم، وكذلك مشروع لبناء أكبر مسجد في السودان، بمساحة 5 كيلومترات، وبناء 3 آلاف شقة ومحلات تجارية.