«أساطير عربية: مغامرة قبائل اللؤلؤ» تقدمها «ياس ووتروورلد» لزائريها

تجربة تحاكي حياة القبائل الإماراتية

مغامرة قبائل اللؤلؤ
مغامرة قبائل اللؤلؤ
TT

«أساطير عربية: مغامرة قبائل اللؤلؤ» تقدمها «ياس ووتروورلد» لزائريها

مغامرة قبائل اللؤلؤ
مغامرة قبائل اللؤلؤ

تستضيف ياس ووتروورلد أول لعبة تمثيل أدوار تفاعلية في دولة الإمارات والمنطقة، لتُقدم لزائريها فرصة مميزة «ليعيشوا المغامرة». تنطلق هذه الفعالية المميزة المستوحاة من الثقافة الإماراتية في الأول من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وتستمر حتى 30 من الشهر نفسه، حيث سيتمكن الزوار من تأدية أدوار شخصيات اللعبة وارتداء أزيائهم.
في المساء، تتحول المسارات والممرات في ياس ووتروورلد إلى مسرح للعبة تمثيل الأدوار التفاعلية: «أساطير عربية: مغامرة قبائل اللؤلؤ». ويمكن للعائلات والأصدقاء كما المجموعات من المدارس والشركات اختبار تجربة تحاكي حياة القبائل الإماراتية، ضمن لعبة يؤدّي من خلالها المشاركون أدوار شخصيات القصة. تُتيح هذه التجربة أمام الضيوف فرصة الابتعاد قليلاً عن الحياة الحقيقية ليصبحوا أبطالاً في مغامرة لا مثيل لها.
وفي هذا الإطار قالت بيانكا ساموت، المدير العام لحديقة ياس ووتروورلد المائية: «تُعتبر ياس ووتروورلد وجهة للمرح والترفيه والتجارب الجديدة لكل أفراد العائلة. وإنه لفخرٌ كبير بالنسبة لنا أن نستضيف نشاطات مبتكرة في الحديقة، وبالتالي أول لعبة تمثيل أدوار تفاعلية في المنطقة. لا شكّ في أن فعالية «أساطير عربية: مغامرة قبائل اللؤلؤ» ستكون أمسية رائعة لكل العائلة. فدولة الإمارات تتمتع بتاريخ غني، وكوننا الحديقة المائية الوحيدة في العالم ذات تصميم وطابع إماراتي، نحن فخورون بإدخال هذا الطابع في لعبة تمثيل الأدوار التفاعلية». وأضافت قائلة: «ياس ووتروورلد فخورة بالتعاون مع أكثر الشركات إبداعًا في مجال تصميم ألعاب الأدوار التفاعلية».
ومن جهته، قال كلاوس راستد، مصمم ومنتج ألعاب تمثيل الأدوار التفاعلية (LARP): «هناك الكثير من المجموعات المهتمة بهذه اللعبة حول العالم، ومن ضمنها مجموعة ناشطة ومتنامية في المنطقة، ولذلك أردنا أن نجلب هذه التجربة إلى الإمارات العربية المتحدة. إن هذا المزيج الذي يجمع بين موضوع الأساطير العربية والطابع المتميّز لياس ووتروورلد، يجعل من اللعبة تجربة فريدة من نوعها. إنها المرة الأولى التي يتم فيها تصميم لعبة تمثيل أدوار تفاعلية بهذا الشكل ونحن نتطلع قدمًا للبدء بها!».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.