«الشورى» السعودي يدين بشدة استهداف الحوثي لـ«مكة المكرمة»

اعتبروا أن عملاء النظام الإيراني في اليمن لم يراعوا حرمة البيت واستفزوا مليار مسلم

«الشورى» السعودي يدين بشدة استهداف الحوثي لـ«مكة المكرمة»
TT

«الشورى» السعودي يدين بشدة استهداف الحوثي لـ«مكة المكرمة»

«الشورى» السعودي يدين بشدة استهداف الحوثي لـ«مكة المكرمة»

أدان مجلس الشورى السعودي بشدة استهداف ميليشيات الحوثي وأعوانهم لـ«مكة المكرمة»، الليلة الماضية بصاروخ، والذي تمكنت وسائل الدفاع الجوي من اعتراضه وتدميره، على بُعد 65 كلم من مكة المكرمة من دون أي أضرار.
وعد الدكتور عبد الله بن محمد آل الشيخ رئيس مجلس الشورى، هذا الاعتداء السافر انتهاكا من قبل عملاء النظام الإيراني في اليمن لحرمة بيت الله الحرام وأشرف بقعة على وجه الأرض. وقال في تصريح باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس «إن هذا العمل الإجرامي استفزاز لمشاعر أكثر من مليار مسلم في مختلف دول العالم، ولن يزيد السعودية إلا إصرارًا على ردع واجتثاث كل من يحاول التطاول على أمنها وأمن مواطنيها».
وأشار آل الشيخ إلى أن هذا الاعتداء، دليل واضح على استمرار الميليشيات الحوثية في اعتداءاتها على أراضي السعودية ومقدساتها الإسلامية، وامتداد لرفضها مساعي الأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية، ورفضها جميع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصِلة ومنها القرار 2216.
وطالب رئيس الشورى جميع المجالس والبرلمانات في دول العالم وبشكل خاص في الدول الإسلامية بالتنديد بهذا الاعتداء الأثيم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.