ميلان يتطلع للعودة إلى صفوف الكبار عبر بوابة يوفنتوس بالدوري الإيطالي

مواجهة سهلة لروما أمام باليرمو «المتعثر».. ونابولي يتطلع لاستعادة توازنه على حساب كروتوني «متذيل الترتيب»

يوفنتوس يسعى لمواصلة انتصاراته المحلية بعد الفرحة الأوروبية بتخطي ليون في عقر داره (إ.ب.أ)
يوفنتوس يسعى لمواصلة انتصاراته المحلية بعد الفرحة الأوروبية بتخطي ليون في عقر داره (إ.ب.أ)
TT

ميلان يتطلع للعودة إلى صفوف الكبار عبر بوابة يوفنتوس بالدوري الإيطالي

يوفنتوس يسعى لمواصلة انتصاراته المحلية بعد الفرحة الأوروبية بتخطي ليون في عقر داره (إ.ب.أ)
يوفنتوس يسعى لمواصلة انتصاراته المحلية بعد الفرحة الأوروبية بتخطي ليون في عقر داره (إ.ب.أ)

يحل يوفنتوس، بطل المواسم الخمسة الأخيرة ومتصدر الترتيب الحالي، ضيفا ثقيلا على غريمه ميلان اليوم على ملعب «سان سيرو» في المرحلة التاسعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. ويبحث يوفنتوس عن تأكيد تفوقه التام على غريمه اللومباردي الذي سقط في المواجهات التسع الأخيرة التي جمعته بحامل اللقب، آخرها في 21 مايو (أيار) الماضي في المباراة النهائية لمسابقة كأس إيطاليا حين خرج فريق «السيدة العجوز» منتصرا بهدف سجله الإسباني الفارو موراتا في الشوط الإضافي الثاني (تعادلا صفر - صفر في الوقت الأصلي).
ولا يبدو أن أحدا قادر هذا الموسم أيضا على الوقوف في وجه فريق المدرب ماسيميليانو اليغري الذي يتصدر الترتيب بفارق 5 نقاط عن روما الثاني الذي يخوض اختبارا سهلا غدا على أرضه ضد الجريح باليرمو، و7 نقاط عن نابولي الثالث الذي يأمل استعادة توازنه بعد هزيمتين على التوالي وذلك عندما يحل ضيفا على كروتوني متذيل الترتيب. ومن المتوقع أن تكون مواجهة اليوم في «سان سيرو» مختلفة إلى حد ما عن اللقاءات التي جمعت يوفنتوس بميلان في الأعوام الأخيرة إذ يقدم فريق المدرب فينتشنزو مونتيلا أداء جيدا وقد جمع 13 من أصل 15 نقطة ممكنة في المراحل الخمس الأخيرة ما سمح له في أن يكون ثالثا بفارق الأهداف خلف روما الثاني. ويأمل ميلان أن يتمكن من فك عقدته أمام يوفنتوس من أجل الدخول بقوة في الصراع على اللقب لكن المهمة لن تكون سهلة بتاتا أمام فريق فاز بجميع مبارياته باستثناء واحدة خسرها في المرحلة الرابعة أمام قطب ميلانو الآخر إنتر بنتيجة 1 - 2.
ويدخل يوفنتوس إلى اللقاء بمعنويات مرتفعة أيضا بعد الفوز الذي حققه الثلاثاء في معقل ليون الفرنسي بفضل هدف الكولومبي خوان كوادرادو في ربع الساعة الأخير وتألق الحارس القائد جانلويجي بوفون في مباراة أكملها فريق «السيدة العجوز» بعشرة لاعبين منذ الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني. وترتدي المواجهة مع ميلان نكهة مميزة بالنسبة لاليغري الذي أقيل من منصبه في الفريق اللومباردي عام 2014 وهو الذي قاده إلى لقبه الأخير في الدوري عام 2011. وتناوب ستة مدربين على المهمة منذ إقالة اليغري إن كان بشكل مؤقت أو بعقد دائم لكن أيا منهم لم يتمكن من إخراج الفريق اللومباردي من كبوته لكن الوضع قد يتغير مع مونتيلا الذي وقع في يوليو (تموز) الماضي عقدا لمدة عامين من أجل الإشراف عليه.
ويؤكد لاعب وسط ميلان جاكومو بونافنتورا أن مدرب فيورنتينا السابق أعاد «الفرحة» إلى النادي، مضيفا: «مررنا ببعض المواسم الصعبة للغاية لكن مونتيلا أعاد لنا فرحة لعب كرة القدم. لقد ساعدنا من الناحية الذهنية، لكن 80 في المائة من العمل الهام تحقق على أرضية الملعب». ومن المتوقع أن يعتمد مونتيلا طريقة 3 - 3 - 4 مع الاعتماد على الكولومبي كارلوس باكا كرأس حربة وبمساندة الجناحين الفرنسي مباي نيانغ والإسباني سوسو. ومن المتوقع أن يكون باكا التهديد الأكبر لبوفون في موقعة السبت خصوصا أنه سجل حتى الآن ستة أهداف. وقد تطرق بوفون إلى التهديد الذي يشكله المهاجم الكولومبي قائلا: «إذا كنتم تؤمنون بالأرقام، فهي تشير إلى أنه سيسجل (ضد يوفنتوس)... آمل أن نتمكن من إيقافه قبل ذلك (التسديد على المرمى). إنه يتمتع بغريزة الهداف وهو يعرف تماما أين يريد التسديد».
وسيكون جمهور روما ونابولي خلف ميلان في مباراة السبت لأنه سيعيد إلى فريقيهما الأمل بالمنافسة على اللقب في حال أسقط «السيدة العجوز» منذ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 حين تغلب عليه في «سان سيرو» بهدف من ركلة جزاء نفذها البرازيلي روبينيو. ومن المتوقع أن لا يواجه روما صعوبة في الحصول على النقاط الثلاث من مباراته مع ضيفه المتواضع باليرمو خصوصا بعد الفوز الكبير الذي حققه خلال المرحلة الماضية في معقل نابولي (3 - 1) بفضل ثنائية البوسني أدين دزيكو الذي رفع رصيده إلى 7 أهداف حتى الآن. ويعتبر فريق المدرب لوتشيانو سباليتي المنافس الوحيد القادر ربما على مقارعة يوفنتوس لكن على ممثل العاصمة تجنب سيناريو مباريات مماثلة لتلك التي خاضها على أرضه الخميس ضد أوستريا فيينا النمساوي في «يوروبا ليغ» حيث كان متقدما 3 - 1 حتى الدقائق الثماني الأخيرة قبل أن تهتز شباكه بهدفين ليكتفي في نهاية المطاف بنقطة التعادل.
ومن جهته، يأمل نابولي الاستفادة من تواضع مستوى مضيفه كروتوني لكي يخرج من كبوته ودوامة الهزائم المتتالية التي تلقاها ضد أتالانتا (صفر - 1) وضيفه روما (1 - 3) في الدوري المحلي، وبشكتاش التركي (2 - 3) على أرضه في دوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي. وفي المباريات الأخرى، يلعب اليوم في افتتاح المرحلة سمبدوريا مع جنوا، على أن يلتقيغدا أودينيزي مع بيسكارا، وأتالانتا مع إنتر ميلان، وكالياري مع فيورنتينا، وامبولي مع كييفو، وتورينو مع لاتسيو في مواجهة قوية بين رابع وسادس الترتيب، وبولونيا مع ساسوولو.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.