رحب متمردو حركة «القوات المسلحة الثورية الكولومبية» (فارك) بقرار حكومة كولومبيا بتمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية العام الحالي، مؤكدين رغبتهم في مناقشة مقترحات لتعديل اتفاق السلام الذي رفض من خلال استفتاء.
وقالت حركة التمرد في بيان في هافانا، حيث تجري مفاوضات السلام: «نرحب بقرار الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بالإبقاء على وقف إطلاق النهار الثنائي والنهائي، ونؤكد مجددًا أننا موافقون تمامًا على هذا القرار».
وكان الرئيس الكولومبي أعلن الخميس أنه مدد حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) وقف إطلاق النار مع متمردي «القوات المسلحة الثورية الكولومبية»، مؤكدًا أنه يأمل في التوصل إلى «اتفاق جديد» للسلام معهم قبل هذا التاريخ.
وقال الرئيس سانتوس في كلمة بثها التلفزيون: «اتخذت قرار تمديد وقف إطلاق النار الثنائي حتى 31 ديسمبر».
وأضاف: «لتكن الأمور واضحة، هذا ليس إنذارًا ولا مهلة، لكنني آمل في أن تنتهي هذه العملية للتوصل إلى اتفاق جديد، قبل هذا الموعد».
ويأمل الرئيس الكولومبي، الذي يعقد اجتماعات جديدة مع المعارضة وممثلي المجتمع المدني، في تسوية الأزمة السياسية التي تهز البلاد منذ أن رفض اتفاق السلام الذي توصل إليه مع المتمردين في استفتاء. وقال سانتوس: «سنحصل عليه (السلام). سننجح في إنهاء العنف إلى الأبد، وسننجح في إعادة المهجرين إلى أماكنهم (...) لا يمكننا تضييع هذه الفرصة».
ووقع الرئيس الكولومبي وقائد «القوات المسلحة الثورية الكولومبية» رودريغو لوندونو المعروف باسمي «تيموليون خيمينيز» و«تيموشنكو» في 26 سبتمبر (أيلول) اتفاقًا لإنهاء نزاع أوقع أكثر من 260 ألف قتيل في 52 عامًا.
حركة «فارك» ترحب بتمديد الهدنة في كولومبيا
حركة «فارك» ترحب بتمديد الهدنة في كولومبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة