الاعتذار لقائد عسكري بريطاني سابق بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بطفل

اللورد برامال: زوجتي توفيت قبل إعلان براءتي

الاعتذار لقائد عسكري بريطاني سابق بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بطفل
TT

الاعتذار لقائد عسكري بريطاني سابق بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بطفل

الاعتذار لقائد عسكري بريطاني سابق بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بطفل

اعتذرت الشرطة، أمس، للورد برامال، القائد السابق للجيش البريطاني، بعد ادعاءات وجهت ضده تتهمه بالتحرش بطفل جنسيًا. وقد قال برامال، البالغ من العمر 92 عامًا، الذي كان قائدًا للقوات المسلحة البريطانية لمدة ثلاثة أعوام ابتداء من عام 1980، إن الاعتذار جاء من رئيس الشرطة السير برنارد هوغن.
وكانت التحقيقات التي انتهت في يناير (كانون الثاني) الماضي جزءا من عملية مثيرة للجدل، لكن اللورد وقائد الجيش الدفاعي السابق لم يسجن على اثرها، وكان ينفي باستمرار التهم والادعاءات الموجهة ضده، وقد تبين فعلاً بعد 9 أشهر أنه كان على حق.
وقد رفض رئيس الشرطة الذي وجه الاعتذار، سابقًا، أن يعتذر، لكنه بعد أن تبينت الحقيقة، اضطر لزيارة اللورد برامال، وتقديم الاعتذار له شخصيًا.
وجاء في مقابلة أجرتها صحيفة «ذي ديلي تليغراف» مع برامال، أنه تلقى اعتذارا شخصيا من رئيس الشرطة، لكنه لا يزال متألما من أن زوجته التي كانت تعاني من ألزهايمر، توفيت في يوليو (تموز) ولم تعلم أنه بريء من كل التهم الموجهة إليه، وأن لا حكم قضائيا سيصدر بحقه، وقال: «زوجتي توفيت وهي لا تعلم أنني بريء».
أما رئيس الشرطة، فكان رده أنه لم يستطع اتخاذ أي إجراء سريع قد يظهر أن اللورد عومل معاملة خاصة. لكن اعتذار رئيس الشرطة وحديثه جاء على لسان اللورد برامال، وحتى وقت كتابة هذا الخبر لم تؤكد أو تنفي شرطة لندن أنها اعتذرت، وأن القضية قد انتهت.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.