«فيسبوك» تطلق منصة «ووركبلايس» الموجهة للشركات

«فيسبوك» تطلق منصة «ووركبلايس» الموجهة للشركات
TT

«فيسبوك» تطلق منصة «ووركبلايس» الموجهة للشركات

«فيسبوك» تطلق منصة «ووركبلايس» الموجهة للشركات

أطلقت «فيسبوك» أمس (الاثنين) منصة «ووركبلايس»، وهي نسخة من موقعها الاجتماعي موجهة للشركات والمنظمات غير الحكومية، في مسعى إلى منافسة شبكات الإنترنت الداخلية الخاصة (إنترانت) وأنظمة البريد الإلكتروني التي يستخدمها الموظفون للتواصل فيما بينهم.
ويطور مفهوم أداة التعاون هذه في الوقت الفعلي تحت اسم «فيسبوك آت وورك» منذ سنتين في مكاتب المجموعة الأميركية في لندن وقد قدمت نسخة تجريبية منها لنحو ألف شركة في أنحاء العالم أجمع.
وصرح جوليان كودورنيو المدير العام لمنصة «ووركبلايس» في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية: «نستبدل أشياء موجودة أصلا من خلال جمعها في أداة واحدة تقدم للمستخدمين حائط معلومات، كما هي الحال مع حساباتهم الخاصة»، مشيرًا إلى أن «95 في المائة من التقنيات المطورة على (فيسبوك) دمجت في منصة ووركبلايس».
وهذه المنصة التي يطغى عليها اللون الرمادي وليس الأزرق هي منتج منفصل عن «فيسبوك»، وهي توفر على الحواسيب والهواتف المحمولة ولا حاجة إلى فتح حساب في «فيسبوك» لاستخدامها، فيكفي للموظف استخدام عنوان بريده الإلكتروني في العمل للنفاذ إليها.
و«ووركبلايس» مفتوحة لكل الشركات، من تلك الصغيرة أو المتوسطة الحجم إلى المجموعات المتعددة الجنسيات. وهي تسمح خصوصا للهيئات التي أبرمت اتفاقات شراكة بفتح شبكات خاصة محصورة ببعض الجهات «سيكريت غروبس»، مثل تلك المعتمدة في «فيسبوك».
ويؤكد القيمون على هذا المشروع أن البيانات تبقى ملكًا للشركات وهي تنقل عبر الشبكة من دون أن يكون لهذا النقل أي تأثيرات جانبية.



الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
TT

الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

قدّم الفنان المصري علي الحجار مجموعة من شارات الأعمال الدرامية، التي غنّاها من قبل، في حفل احتضنه المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، الخميس، ليستعيد وهج «تترات المسلسلات» وسط حضور جماهيري حاشد.

واستعاد الفنان خلال الحفل العديد من الأغاني، التي أثّرت في وجدان محبي الدراما والغناء الأصيل، والتي قدّمها عبر مشواره الفني، وجسّدت كثيراً من المعاني والقيم الإنسانية السامية والمثل العليا.

تفاعل الفنان مع الجمهور الذي احتشد في المسرح الكبير، وبصوته المميز وإحساسه الصادق تغنى بمقدمة ونهاية مسلسلات «المال والبنون»، و«أولاد آدم»، و«رحلة السيد أبو العلا البشري»، و«اللقاء الثاني»، و«كناريا»، و«الأيام»، و«السيرة الهلالية».

جانب من حفل علي الحجار بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

وعدّ الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، أن «نجاح حفل علي الحجار بعد تقديمه العديد من تترات المسلسلات يؤكد ريادته لهذا اللون الغنائي». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نجح علي الحجار وقلة من الأصوات الطربية التي تميزت بجمال الصوت وقوته في هذا النوع، في حين لم يصمد غيره من المطربين في هذا الأمر، فما يقدمه الحجار له طابعه الخاص، لما يمتلكه من إمكانات صوتية عالية، فهو يستطيع تلوين صوته درامياً، وأصبحت الأعمال الدرامية التي قدّم الحجار تتراتها علامة مميزة في تاريخ الدراما المصرية».

وأوضح: «لو تحدثنا علمياً فسنجد أن أهم مزايا صوت علي الحجار هو اتساع مساحته، والميزة الثانية تحدي صوته لقوانين الطبيعة، فهو في نهاية الستينات ويغني بإجادة رائعة وخبرة عظيمة، فما زال صوته يلمع ويمتلئ بالإبداع».

وبدأت مسيرة الحجار الغنائية عام 1977 بأغنية «على قد ما حبينا» من كلمات عبد الرحيم منصور، وألحان بليغ حمدي، وأولى شارات المسلسلات التي قدّمها كانت «تتر مسلسل الأيام» وأغاني المسلسل من كلمات سيد حجاب وألحان عمار الشريعي، كما قدّم العديد من الألبومات الغنائية مثل «متصدقيش» و«مبسوطين» و«لم الشمل» و«مكتوبالي».

علي الحجار قدّم العديد من أغاني تترات المسلسلات (دار الأوبرا المصرية)

ويرى السماحي أن «الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها علي الحجار ألقت بعض الظلال على القيمة الحقيقية لصوته، بدلاً من أن تلقي عليها الضوء، فأحياناً أشعر أن معظم الناس من فرط ما أصبح الاستماع إلى صوت الحجار عادة وتقليداً محبباً في حياتنا اليومية، بوسعهم أن يتتبعوا ملامح الجمال في أي صوت جديد، مثلما فعلوا ذلك مع علي الحجار».

موضحاً أن «الحجار صوته أصبح جزءاً من تراثنا الفني، ويستحوذ على المستمع بملكاته وقدراته الكبيرة التي تؤكد ريادة وتفرّد هذا الصوت».

وتضمن حفل الأوبرا العديد من أغاني الحجار القديمة، مثل «يا مصري ليه»، و«عارفة»، وكذلك أغنية «يا أبو الريش»، وأغاني مسلسلات «الشهد والدموع»، و«النديم»، و«وجع البعاد»، و«الرحايا»، و«عمر بن عبد العزيز»، و«جزيرة غمام»، و«الليل وآخره»، وأغنية «بنت وولد» من فيلم «إسكندرية نيويورك»، وأغنية «في هويد الليل» من مسلسل «غوايش»، و«ذئاب الجبل»، و«مسألة مبدأ»، و«بوابة الحلواني».