مكافأة جديدة لصائدي شخصيات «بوكيمون»

مكافأة جديدة لصائدي شخصيات «بوكيمون»
TT

مكافأة جديدة لصائدي شخصيات «بوكيمون»

مكافأة جديدة لصائدي شخصيات «بوكيمون»

أضافت شركة «ننيانتك» المطورة للعبة الكومبيوتر الشهيرة «بوكيمون غو» خاصية جديدة تتيح تقديم مكافأة لممارسي هذه اللعبة، حيث يحصل المستخدم على ميداليات مقابل اصطياد أنواع معينة من شخصيات «بوكيمون».
وذكرت الشركة في رسالة عبر الإنترنت أن «هذه المكافآت الجديدة ستتيح لك فرصًا أفضل لاصطياد بوكيمون من نوع معين مرتبط ببعضه.. على سبيل المثال، عندما تصل إلى أعلى طبقة من ميدالية كيندلر، ستتيح المكافأة لك اصطياد بوكيمون من نوع فاير مثل تشارماندر فولبيكس وبونيتا».
كما يمكن للمستخدمين المبتدئين الوصول إلى طبقة جديدة من خلال اصطياد عدد من البوكيمون من النوع نفسه. وإذا كان محارب بوكيمون الذي يصطاده المستخدم متعدد الأنواع، فإن المكافأة تصل إلى متوسط المكافآت التي يقدمها كل نوع.
كانت الشركة قد طرحت الشهر الماضي خاصية جديدة تعرف باسم «نظام الرفيق» مع لعبة «بوكيمون غو». مع الخاصية الجديدة الموجودة في الإصدار «بوكيمون غو 0.37.0» للأجهزة العاملة بنظام التشغيل أندرويد، والإصدار «بوكيمون غو 1.7.0» للأجهزة العاملة بنظام التشغيل آي أو إس، فإن المبتدئين في ممارسة اللعبة الرقمية الجديدة يمكنهم اختيار إحدى
شخصيات «بوكيمون» كمرافق لهم أثناء البحث عن شخصيات بوكيمون وتجميعها. وبعد قطع عدد معين من الكيلومترات أثناء عملية البحث فإن الرفيق سيعثر للمستخدم على قطعة «حلوى بوكيمون». وعلى سبيل المثال إذا كان المستخدم يتجول بحثا على شخصيات «بوكيمون» بمرافقة «ماجي كارب» كمرافق له، فإن هذا المرافق سيعثر للمستخدم على قطعة حلوى «ماغي كارب» بعد السير لمسافة كيلومتر واحد.
يذكر أن «بوكيمون غو» أصبحت متاحة رسميا الآن في 31 دولة إضافية منها كينيا وتنزانيا وأوغندا وزامبيا ومصر وجنوب أفريقيا.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.