طريق ممهد أمام البرتغالي غوتيريس لخلافة بان كي مون

تصدره نتائج التصويت في مجلس الأمن يقربه من منصب تاسع أمين عام للأمم المتحدة

طريق ممهد أمام البرتغالي غوتيريس لخلافة بان كي مون
TT

طريق ممهد أمام البرتغالي غوتيريس لخلافة بان كي مون

طريق ممهد أمام البرتغالي غوتيريس لخلافة بان كي مون

بات الطريق ممهدًا أمام رئيس الوزراء البرتغالي السابق أنتونيو غوتيريس لتولي منصب الأمين العام للأمم المتحدة، خلفًا للكوري الجنوبي بان كي مون، وذلك بعد تصدره نتائج تصويت غير رسمي في مجلس الأمن الدولي، يوم أمس. لكن اختيار غوتيريس لشغل منصب تاسع أمين عام للمنظمة الدولية، لا يزال بحاجة إلى تصويت آخر شبه مضمون في مجلس الأمن، اليوم (الخميس)، وبعدها يتعين حصوله على تأييد من الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي الأخير، سيتولى منصبه رسميًا في يناير (كانون الثاني) عام 2017.
وصرح السفير الروسي فيتالي تشوركين الذي يرأس مجلس الأمن للشهر الحالي، بعد تصويت أمس، أن غوتيريس هو «الأوفر حظًا بوضوح»، وأضاف للصحافيين أن المجلس سيصوت رسميًا اليوم لتأكيد اختيار المرشح، متابعًا: «نتمنى كل التوفيق لغوتيريس حين يتولى مهماته كأمين عام للأمم المتحدة في الأعوام الخمسة المقبلة».
وخلال تصويت أمس، صوت الأعضاء الخمسة الدائمون (بريطانيا والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والصين) ببطاقات يختلف لونها عن بطاقات سائر الأعضاء. وبذلك، كان ممكنا للمرة الأولى ملاحظة أن أيا من الأعضاء الدائمين لم يصوت ضد ترشح غوتيريس. وكان البرتغالي قد تصدر خمس دورات اقتراع أولية سابقة، وأتاح تصويت أمس ملاحظة أن الدول التي لم تؤيده ليست من بين القوى الكبرى. والمرشح الذي يختاره مجلس الأمن يجب أن يحظى بتأييد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.