بطلاها ترامب وكلينتون.. أخطر نظرية مؤامرة في 2016

بطلاها ترامب وكلينتون.. أخطر نظرية مؤامرة في 2016
TT

بطلاها ترامب وكلينتون.. أخطر نظرية مؤامرة في 2016

بطلاها ترامب وكلينتون.. أخطر نظرية مؤامرة في 2016

يؤجج المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب وحلفاؤه نظريات المؤامرة المستعرة قبل 6 أسابيع على الانتخابات التي تنافسه فيها مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، وفق ما ذكرته مجلة «بوليتيكو» الأميركية.
نظرية المؤامرة الأخطر هذه الأيام لا تتعلق بمحل ميلاد الرئيس الحالي باراك أوباما أو الحالة الصحية لكلينتون، وما إذا كانت تعاني مما هو أكثر من التهاب رئوي.
كذلك لم تظهر نظرية المؤامرة الآن، وإنما منذ شهور، حينما بدأ المرشح الجمهوري دونالد ترامب بدق الناقوس بعدما أخبرت نتائج الولايات، من أوهايو إلى فلوريدا أنه سيخسر السباق.
وصرح ترامب الأسبوع الماضي في تجمع انتخابي في كينانزفيل بولاية كارولينا الشمالية قائلا: «نعلم أنه نظام مزور، كل ما عليكم فعله هو سؤال برني ساندرز وسترون».
وتقوم حملة ترامب بجمع مراقبين لصناديق الاقتراع لما يسمى «ساعدوني لوقف هيلاري من تزوير هذه الانتخابات!»، كما أنها تتولى تغطية من مجموعة «أوقفوا السرقة» السياسية، التي يديرها منذ فترة طويلة روجر ستون، صديق ترامب، التي تجمع أموالا ضخمة من مؤسسات وأفراد لاستئجار خبراء بالانتخابات وعمل نتائج أولية يمكنها «منع سرقة انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016».
لم يختلف الأمر كثيرا بالنسبة للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، التي تؤكد حملتها أن علاقات ترامب الغامضة مع روسيا ربما كانت وراء الإفراج ببطء عن رسائل البريد الإلكتروني لكلينتون بعد الاختراق، وذلك بهدف إحراجها لتخسر في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقال غلين كالبين الناطق باسم كلينتون في مقابلة أخيرا: «إنه سؤال رائع، وسؤال مهم، وسؤال ينذر بخطر حينما يبدو كما لو كانت الحكومة الروسية تحاول التأثير على نتيجة الانتخابات».
وفي نهاية المناظرة الأولى للمرشحين الرئاسيين، حينما سئل الاثنان بشكل مباشر إذا كانا سيقبلان بنتيجة الانتخابات حال عدم فوز أحدهما برئاسة الولايات المتحدة، أجابت هيلاري فورا أنها ستدعم نتيجة الانتخابات، وعلى العكس تهرب ترامب من الإجابة على السؤال ولمح إلى وجود «فساد» تسبب في منح الجنسية الأميركية لنحو 850 شخصًا تم ترحيلهم أو حذفهم من الدولة تحت اسم آخر.
ومع ضغط مقدم المناظرة لستر هولت للإجابة عن سؤال نتيجة الانتخابات، رد ترامب: «أريد أن أجعل أميركا عظيمة مجددا. إنني سأفعلها، ولا أعتقد أن هيلاري ستفعل. الإجابة هي إذا فازت هي فإنني بالطبع سأساندها».
وتشير المجلة إن نظريات المؤامرة ليست بجديدة ودائما ما كانت مصاحبة للانتخابات الرئاسية الأميركية، منذ مزاعم أنصار توماس جيفرسون أن جون آدامز كان يخطط لشن هجوم على فرنسا، وحتى بيان هاري ريد غير الدقيق في مجلس الشيوخ عام 2012 الذي قال فيه إن المرشح ميت رومني متهرب من دفع الضرائب منذ أكثر من عشر سنوات.
وكثيرا ما صرح الخاسرون في السباق نحو البيت الأبيض بأنهم كانوا جزءا من انتخابات يكتنفها العار.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.