بعد فضيحة الأردايس.. دائرة الفساد تتسع بالكشف عن 3 متورطين جدد

فينغر يفتح الباب أمام توليه تدريب منتخب إنجلترا لكن يرغب في تأجيل الحسم لنهاية الموسم

فينغر مهتم بتدريب منتخب إنجلترا (رويترز)
فينغر مهتم بتدريب منتخب إنجلترا (رويترز)
TT

بعد فضيحة الأردايس.. دائرة الفساد تتسع بالكشف عن 3 متورطين جدد

فينغر مهتم بتدريب منتخب إنجلترا (رويترز)
فينغر مهتم بتدريب منتخب إنجلترا (رويترز)

بعد الفضيحة التي أدت إلى فقدان سام الأردايس لمنصبه كمدرب لمنتخب إنجلترا، اتسعت دائرة المتورطين في عمليات فساد في كرة القدم إثر كشف صحيفة «ديلي تلغراف» عن مزاعم جديدة حول المدرب المساعد لنادي بارنزلي تومي رايت والمهاجم الدولي الهولندي السابق ومدرب كوينز بارك رينجرز الحالي جيمي فلويد هاسلبنك، وماسيمو سيلينو رئيس ليدز يونايتد.
وأظهر تحقيق سري لمراسلين صحافيين ادعوا أنهم ممثلون لشركة من الشرق الأقصى وعقدوا اجتماعات مع مسؤولي الأندية الثلاثة، وتم تصويرها سرا، أن رايت وافق على الحصول على خمسة آلاف جنيه إسترليني لمساعدة أحد الوكلاء على التعاقد مع لاعبين من بارنزلي، بجانب إقناع ناديه على التعاقد مع لاعبين آخرين تمثلهم (الشركة الوهمية)، فيما تفاوض هاسلبنك على مبلغ مالي، في الوقت الذي تحدث فيع سيلينو رئيس ليدز عن طرق الالتفاف على لوائح انتقالات اللاعبين.
وأوقف بارنزلي الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى على الفور مدربه المساعد تومي رايت قائلا إنه سيدرس ما نشر ضده في تحقيق أجرته صحيفة وكان سببا بالفعل في فقدان سام الأردايس مدرب إنجلترا لمنصبه.
وقالت الصحيفة إن تسجيلها السري أظهر رايت وهو يقبل خمسة آلاف جنيه إسترليني بعد اتفاقه مع «شركة الشرق الأقصى المزيفة» أرادت جني أرباح من الانتقالات اللاعبين بصورة ملتوية.
ونفى رايت ضلوعه في أي عمل ضد القانون وقال: «أنفي تماما أي تصرفات تتعارض مع القانون الجنائي أو لوائح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم».
كما نشرت الصحيفة تسجيلا لهاسلبنك ادعت فيه أنه يوافق على تمثيل الشركة نفسها عبر السفر إلى الشرق الأقصى للتحدث مع مستثمرين مقابل 55 ألف جنيه إسترليني. وقال كوينز بارك رينجرز إنه سيجري تحقيقا داخليا لكنه يثق تماما في هاسلبنك. من جانبه نفى المهاجم الدولي الهولندي السابق ارتكاب أي مخالفة، وقال: «أنفي أي اتهامات أو ارتكاب أي مخالفات من جهتي طلبوا مني إلقاء محاضرات وتفاوضنا على المقابل».
وأضاف هاسلبنك: «لقد عرضوا إلقاء محاضرات في سنغافورة، لا أرى أي شيء غير عادي أن يعرض علي مبلغ من المال مقابل إلقاء خطاب.. كما أنني لم أقدم لهم أي وعود».
في الوقت ذاته قيل إن سيلينو رئيس ليدذ تحدث عن طرق بإمكان فريقه من خلالها الالتفاف على لوائح اتحاد الكرة الإنجليزي التي تم تحديثها في 2008 حول حقوق ملكية الطرف الثالث للحقوق الاقتصادية للاعبين، وهو الأمر الذي ماثل تماما واقعة الأردايس.
على جانب آخر ترك الفرنسي أرسين فينغر، المدير الفني لنادي آرسنال، الباب مفتوحا أمام احتمالات توليه القيادة الفنية للمنتخب الإنجليزي الموسم المقبل.
وقال فينغر بعد فوز فريقه على بازل السويسري في دوري أبطال أوروبا: «الأولوية للنادي وسأظل هنا حتى نهاية الموسم».
وأمام إصرار الصحافيين، تحدث فينغر عن عدة احتمالات ولكنه لم يحدد ما سيحدث بدء من نصف العام القادم، عندما ينتهي تعاقده مع النادي الإنجليزي: «لم أقرر بعد، يجب أن أقيم الأمور في نهاية الموسم». واعتبرت الصحافة الإنجليزية أرسن فينغر أحد المرشحين البارزين لتولي
المسؤولية الفنية للمنتخب، بعد رحيل سام الأردايس، في إشارة إلى أنه المفضل بالنسبة للمسؤولين في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. يذكر أن اسم فينغر قد تردد بقوة عقب انتهاء بطولة كأس أمم أوروبا الأخيرة بفرنسا لخلافة روي هودجسون، بيد أن الأردايس كان من وقع عليه الاختيار في نهاية الأمر لتولي هذه المسؤولية.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.