بطول 900 كيلومتر.. تركيا تنتهي من الجدار الحدودي مع سوريا خلال 5 شهور

بطول 900 كيلومتر.. تركيا تنتهي من الجدار الحدودي مع سوريا خلال 5 شهور
TT

بطول 900 كيلومتر.. تركيا تنتهي من الجدار الحدودي مع سوريا خلال 5 شهور

بطول 900 كيلومتر.. تركيا تنتهي من الجدار الحدودي مع سوريا خلال 5 شهور

قال مسؤول بإحدى المؤسسات الرسمية التركية المطلعة على مشروع بناء جدار خرساني على طول الحدود مع سوريا، اليوم الأربعاء، إن العمل في الجدار سيكتمل بنهاية شهر فبراير (شباط).
ويهدف الجدار لمنع التسلل غير القانوني على طول الحدود السورية التركية، التي يبلغ امتدادها 900 كيلومتر.
وبدأ بناء الجدار لمواجهة التهريب والهجرة غير الشرعية في أوائل عام 2014، على الرغم من أن تركيا تبنت سياسة الحدود المفتوحة التي أفضت إلى وصول ما يقرب من 3 ملايين لاجئ سوري إلى البلاد.
وقال المسؤول لوكالة «رويترز»: «سيكتمل البناء خلال 5 شهور» طالبا عدم الكشف عن اسمه؛ لأنه غير مخول له التحدث إلى وسائل الإعلام.
وأضاف أنه تم الانتهاء من بناء 200 كيلومتر من الجدار، وأن شركة «تي أو كيه إي» الحكومية للتطوير العقاري ستبني الجزء الباقي.
ورفض المسؤول ذكر التكلفة التقديرية لبناء الجدار، لكن صحيفة «حريت» واسعة الانتشار قالت إن التكلفة متضمنة شق طريق بموازاة الجدار لسير الدوريات العسكرية، يتوقع أن تصل إلى ملياري ليرة (672 مليون دولار).
وأوضحت الصحيفة أن الجدار يتشكل من كتل قابلة للتحرك، زنة كل منها 7 أطنان، تعلوها أسلاك شائكة، وأن ارتفاع الكتلة 3 أمتار، في حين أن عرضها متران.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.