نقل عشرات المحتجين نضالهم من أجل المساواة العرقية في أسلوب تعامل الشرطة إلى قلب مدينة تشارلوت، أمس (الاثنين)، مطالبين باستقالة رئيسة البلدية وقائد الشرطة والنواب، في أعقاب قتل الشرطة رجلاً أسود.
وتحدث سكان وناشطون، شارك كثيرون منهم في المظاهرات بالشوارع يوميًا منذ مقتل كيث سكوت الثلاثاء، خلال اجتماع في مجلس المدينة، عن الإحباطات من التفرقة العرقية في مدينة تشارلوت بولاية نورث كارولاينا، التي يقطنها نحو 792800 نسمة.
وأكد كثيرون ممن تحدثوا خلال الاجتماع أن مسؤولي المدينة هم المسؤولون عن ضمان معاملة رجال الشرطة للجميع بشكل عادل، ودعوا إلى استقالة رئيسة بلدية المدينة جينفير روبرت، وكير بوتني رئيس شرطة تشارلوت – ميكلنبرج، وأعضاء مجلس المدينة.
كان موت سكوت، وهو أب لسبعة ويبلغ من العمر 43 عامًا، في تشارلوت، وتيرينس كراتشر في أوكلاهوما، أحدث واقعتين تثيران تساؤلات بشأن التحيز العرقي في سلطات إنفاذ القانون بالولايات المتحدة، وتشعلان مناقشة عامة بشأن طريقة تعامل الشرطة قبل الانتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وأدت عمليات قتل قامت بها الشرطة في مدن مثل نيويورك وبالتيمور وشيكاغو وفيرجسون بولاية ميزوري إلى عامين من الاحتجاجات السلمية إلى حد كبير، شابتها أيام من أعمال الشغب، وأدت إلى ظهور حركة «بلاك لايفز ماتر» المناهضة للعنصرية.
محتجو تشارلوت الأميركية يطالبون باستقالة نواب ورئيسة البلدية
محتجو تشارلوت الأميركية يطالبون باستقالة نواب ورئيسة البلدية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة