بكين تحقق مع مصرفيين لصلتهم ببيونغ يانغ

بكين تحقق مع مصرفيين لصلتهم ببيونغ يانغ
TT

بكين تحقق مع مصرفيين لصلتهم ببيونغ يانغ

بكين تحقق مع مصرفيين لصلتهم ببيونغ يانغ

أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية بأن الصين تحقق مع مسؤولين تنفيذيين يعملون في الفرع الصيني لمصرف كوري شمالي، يعتقد أنهم موّلوا عمليات شراء غير مشروعة لأسلحة ومواد مرتبطة بالبرنامج النووي للدولة المنعزلة.
وقالت صحيفة «جونغ أنغ» إن السلطات الصينية تحقق مع مسؤول كبير في مصرف «كوانغسون» الكوري الشمالي بفرعه في مدينة داندونغ الصينية الحدودية. وكانت وزارة الخزانة الأميركية وضعت المصرف في 2009 ضمن أمر يستهدف الكيانات التي تدعم تهريب الأسلحة لصالح بيونغ يانغ، بسبب الاشتباه في تورطه في شراء تقنيات تستخدم في الأغراض المدنية والعسكرية.
وقال مصدر إن «رئيس الفرع ري ايل هو عاد مؤقتًا إلى بيونغ يانغ ومن ثم يتم التحقيق مع نائبه».
تأتي هذه الخطوة بعد اتفاق أميركي - صيني لتعزيز التعاون في مجلس الأمن وقنوات إنفاذ القانون بعد تجربة نووية خامسة لبيونغ يانغ في التاسع من سبتمبر (أيلول) الحالي.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» حينها أن التعاون الصيني الأميركي يشمل استهداف مصادر تمويل مجموعة «لياونينغ هونغشيانغ» الصناعية، وهي تكتل صيني يرأسه أحد كوادر الحزب الشيوعي.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.