«هيئة كبار العلماء» السعودية : الإسلام بريء من«المنهج التكفيري» ويرفض الإرهاب

أكدت أن التكفير ليس بيد البشر بل مرده إلى الله ورسوله

«هيئة كبار العلماء» السعودية : الإسلام بريء من«المنهج التكفيري» ويرفض الإرهاب
TT

«هيئة كبار العلماء» السعودية : الإسلام بريء من«المنهج التكفيري» ويرفض الإرهاب

«هيئة كبار العلماء» السعودية : الإسلام بريء من«المنهج التكفيري» ويرفض الإرهاب

بعد تزايد حالات التكفير واستباحةَ الدماء والأموالِ والتساهل فيها بلا رادع ولا محاسب، تصدت هيئة كبار العلماء في السعودية لذلك بخلاصة قرارات وبيانات أوضحت فيها المفاهيم التي اشتبهت على كثير من الناس، وأكدت فيها أن التكفير ليس بيد البشر، وانما مرده إلى الله ورسوله .
وشددت هيئة كبار العلماء على أن قيم الإسلام ترفض التطرف والإرهاب، وأن الإسلام برئ من هذا المعتقد الخاطئ، وأنه برئ مما يسمى بـ"المنهج التكفيري" حيث حفظ الدين الإسلامي وشدد على حماية النفس المعصومة وحرمة الإنسان، "حيث توعد الله سبحانه وتعالى من قتل نفسا معصومة بأشد الوعيد" كذلك حرم الاعتداء على المدنيين وكذلك حرمة الاعتداء على النفس المسلمة، وأضافت أنه لا يجوز أن نكفر إلا من دليل من الكتاب والسنة على كفره دلالة واضحة فلا يكفي في ذلك مجرد الشبهة أو الظن.
وأشارت الهيئة إلى أنه يترتب على التكفير أحكام خطيرة إذا كانت الحدود تدرأ بالشبهات مع أن ما يترتب عليها أقل مما يترتب عليها على الأقل مما يترتب على التكفير فالتكفير أولى أن يدرأ بالشبهات.
وقالت إنه قد يرد في الكتاب والسنة ما يفهم منه أن هذا القول أو العمل أو الاعتقاد كفر ولا يكفر من اتصف به لوجود مانع يمنع كفره، وتابعت أن التكفير كغيره من الأحكام التي لا تتم إلا بوجود أسبابها انتفاء موانعها كما في الإرث، وأنه قد بنطق المسلم بكلمة الكفر لغلبة فرح أو غضب أو نحوهما فلا يكفر لعدم القصد كما في قصة من قال “اللهم أنت عبدي وأنا ربك” أخطأ من شدة الفرح.
وشددت هيئة كبار العلماء على أن التسرع في التكفير يترتب عليه أمور خطيرة من استحلال الدم والمار ومنع التوريث وفسخ النكاح وغيرها مما يترتب على الردة فكيف يسوغ لمؤمن أن يقدم عليه لأدنى شبهة.
وأكدت أن تكفير الحكام والحكومات أعظم ضررًا من تكفير غيرهم لما يترتب عليه من تحريض عليهم وحمل السلاح وإشاعة الفوضى وسفك الدماء وفساد العباد ولهذا شدد النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن ذلك وقال: إلا أن أروا كفرًا بواحًا عندكم فيه من الله برهان”.
وأضافت الهيئة، أن ما يجري في بعض البلدان من سفك للدماء البريئة وتفجير للمساكن هو عمل إجرامي، والإسلام بريء منه، وهكذا كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر بريء منه، وإنما هو تصرف من صاحب فكر منحرف، وعقيدة ضالة، فهو يحمل إثمه وجُرْمه، فلا يُحتسب عمله على الإسلام، ولا على المسلمين المهتدين بهدي الإسلام، المعتصمين بالكتاب والسنة، المتمسكين بحبل الله المتين، وإنما هو محض إفساد وإجرام تأباه الشريعة والفطرة، ولهذا جاءت نصوص الشريعة قاطعة بتحريمه.
واشار بيان هيئة العلماء السعودية ، أن قد يرد في الكتاب والسنة ما يفهم منه أن هذا القول أو العمل أو الاعتقاد كفر، ولا يكفر من اتصف به، لوجود مانع يمنع من كفره، فهذا الحكم كغيره من الأحكام التي لا تتم إلا بوجود أسبابها وشروطها، وانتفاء موانعها، موضحة ذلك بأدلة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية عن ذلك.
وخلصت الهيئة الى أن الإسلام بريء من المعتقد الخاطئ " المنهج التكفيري" والواجب على جميع المسلمين في كل مكان التواصي بالحق والتناصح والتعاون والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي احسن



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.