الجزائر تخطط لخصخصة البنوك في ظل نضوب أموال النفط

الجزائر تخطط لخصخصة البنوك في ظل نضوب أموال النفط
TT

الجزائر تخطط لخصخصة البنوك في ظل نضوب أموال النفط

الجزائر تخطط لخصخصة البنوك في ظل نضوب أموال النفط

قال مسؤول مالي كبير إن الجزائر تخطط للسماح لبنوكها المهيمنة المملوكة للدولة بالإدراج في البورصة المحلية، للمساعدة على تطوير أسواقها، وتنويع مصادر التمويل، بعد انحدار سعر النفط.
وأكد المصدر لوكالة «رويترز» للأنباء أن الخطة ستفتح الباب للمستثمرين الأجانب للاستحواذ على حصص مسيطرة في البنوك، بعد أن كان لزاما على الشركات الجزائرية الاحتفاظ بحصة أغلبية في أي شراكة مع أجانب.
وتسيطر البنوك الجزائرية الستة التي تديرها الحكومة على معظم أصول القطاع. ولبنوك أجنبية، مثل «سوسيتيه جنرال» و«بي إن بي باريبا»، أقوى حضور بين البنوك المملوكة ملكية أجنبية العاملة بالفعل هناك.
ويقوم اقتصاد الجزائر، عضو «أوبك»، بدرجة كبيرة على منظومة مركزية تديرها الدولة منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1962، وهو ما زال معتمدا على قطاع الطاقة الذي يسهم بنسبة 60 في المائة من الميزانية.
لكن تراجع سعر النفط منذ 2014 وضع الجزائر تحت ضغط مالي، مجبرا الحكومة على تقليص الإنفاق، والبحث عن مصادر تمويل بديلة.
وأضاف المسؤول، طالبا عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام: «حقبة المائة دولار للبرميل انتهت.. لا خيار لنا إلا تغيير سياستنا.. الإصلاحات ستمضي ببطء، لكن لن يكون هناك رجوع إلى الوراء».
وباحتياطيات تتجاوز 130 مليار دولار من النقد الأجنبي، وديون خارجية ضئيلة، فإن الجزائر في وضع أفضل من منتجي نفط آخرين، مثل فنزويلا.
لكنها اضطرت إلى زيادة الضرائب، ورفع أسعار البنزين والديزل المدعم، مقلصة برنامجا ضخما للرعاية ساعد في السابق على تخفيف التوترات الاجتماعية.
ويقول المدافعون عن قاعدة تملك حصة أغلبية في المشاريع المشتركة مع الأجانب، وفرض قيود صارمة على الصرف الأجنبي، إنه يساعد في حماية القطاعات الاستراتيجية بالجزائر، بعد تجربة الخصخصة في التسعينات. لكن المنتقدين يقولون إن مثل تلك القيود تكبح النمو والاستثمار.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.