المشاريع الكبرى ترفع أسعار العقارات في إسطنبول 71 %

3 ملايين مسافر بأربعة مطارات تركية في العيد

المشاريع الكبرى ترفع أسعار العقارات في إسطنبول 71 %
TT

المشاريع الكبرى ترفع أسعار العقارات في إسطنبول 71 %

المشاريع الكبرى ترفع أسعار العقارات في إسطنبول 71 %

أدت المشاريع الكبرى والتطوير الحضري إلى رفع أسعار الأراضي والعقارات في إسطنبول بصورة ملحوظة لتصل قيمة العقارات فيها إلى 1.5 تريليون ليرة تركية (ما يعادل 500 مليار دولار).
وشهدت إسطنبول مؤخرًا افتتاح بعض هذه المشاريع مثل جسر السلطان ياووز سليم (سليم الأول) وهو ثالث جسر يمر فوق مضيق البوسفور وأوسع الجسور في العالم، كما يجري العمل في مشروعات ضخمة أخرى، منها قناة إسطنبول ومطار إسطنبول الثالث الجديد ونفق أورآسيا ومرمراي، وهي المشاريع التي لعبت دورًا أساسيا في القفزة الكبيرة لأسعار الأراضي والعقارات في المدينة التي تعد المركز التجاري لتركيا.
وبحسب خبراء في مجال العقارات تضاعفت قيمة العقارات في إسطنبول في السنوات الثلاث الأخيرة لتصل إلى 1.5 تريليون ليرة تركية. ورأى مختصون في مجال العقارات أن قيمة الممتلكات غير المنقولة، باستثناء الفيلات المطلة على ساحل مضيق البسفور، وصلت من 665.6 مليار في عام 2013 إلى 1.139.2 تريليون ليرة تركية بسبب أثر المشاريع العملاقة ومشاريع التجديد الحضري.
وبفضل التحوّل الحضري، أُضيف 200 ألف منزل إلى 3.1 مليون منزل كانت موجودة من قبل. ومع ذلك، فإن المشاريع الكبرى والأراضي التي تزداد قيمتها باستمرار هي العوامل الرئيسية في زيادة أسعار العقارات.
وارتفعت أسعار العقارات في إسطنبول بنسبة 71 في المائة من عام 2013 إلى 2016 بسبب تنفيذ مشاريع عملاقة ومشاريع تطوير حضري وزيادة منشآت المواصلات. في حين زادت أسعار العقارات في منطقة سيليفري في أطراف إسطنبول بنسبة 91 في المائة في السنوات الثلاث الماضية، بالنظر إلى أن مشروع قناة إسطنبول التي ستشق هناك. وارتفعت أسعار العقارات في منطقة قاضي كوي في الشطر الآسيوي من إسطنبول بنسبة 92 في المائة في الفترة نفسها بسبب مشاريع التطوير الحضري.
وفي مناطق سلطان غازي وباشاك شهير وبويوك تشكمجة الواقعة على الطرق المؤدية إلى جسر السلطان ياووز سليم، ارتفعت أسعار العقارات بنسبة 73 في المائة و88 في المائة و85 في المائة على التوالي.
وأدى بناء ميدان مالتيبة إلى زيادة بنسبة 96 في المائة في أسعار العقارات، في حين أدى بناء ميدان يني كابي إلى زيادة العقارات في منطقة الفاتح في وسط الشطر الأوروبي لإسطنبول بنسبة 97 في المائة.
على صعيد آخر، بلغ عدد المسافرين خلال عطلة عيد الأضحى في 4 مطارات كبرى في تركيا، هي أتاتورك الدولي بإسطنبول، وإسنبوغا بالعاصمة أنقرة، وأنطاليا، وعدنان مندريس في إزمير، قرابة 3 ملايين مسافر.
ووصل عدد المسافرين على الرحلات الدولية عبر المطارات الأربعة خلال العطلة التي امتدت بين 10و 18 سبتمبر (أيلول) الحالي، إلى مليون و776 ألف مسافر، مقابل مليون و203 آلاف و509 مسافرين على الرحلات الداخلية، وليصل المجموع إلى مليونين و979 ألفا و509 مسافرين.
كما وصل إجمالي عدد الرحلات في المطارات الأربعة إلى 22 ألفا و438 رحلة، منها 13 ألفا و339 رحلة دولية.
وحل مطار أتاتورك الدولي في المرتبة الأولى من حيث عدد المسافرين بمليون و639 ألفا ومائتي مسافر، وصل عدد مسافري الرحلات الداخلية منهم إلى 499 ألف مسافر، تبعه مطار أنطاليا (جنوب غربي تركيا) ثانيا بـ721 ألفا و872 مسافرا، منهم 517 ألفا و72 مسافرا على متن الرحلات الدولية، ليصل عدد المسافرين عبر هذين المطارين نحو مليونين و500 ألف مسافر.
وسجل مطار أتاتورك كذلك زيادة من حيث عدد الرحلات مسجلا 12 ألفا و364 رحلة، منها 8 آلاف و673 رحلة دولية، تلاه مطار أنطاليا بـ5 آلاف و192 رحلة، منها 3 آلاف و591 رحلة دولية.
أما مطار إسنبوغا في العاصمة أنقرة، فشهد تنظيم ألفين و488 رحلة، 412 منها دولية، وبإجمالي عدد مسافرين بلغ 321 ألفا و152 مسافرا، منهم 277 ألف و55 مسافرا على متن الرحلات الداخلية.
وتم تنظيم ألفين و394 رحلة في مطار عدنان مندريس بإزمير، منها ألف و731 رحلة داخلية، وبإجمالي عدد مسافرين 297 ألفا و285 مسافرا، منهم 74 ألفا و832 مسافرا في الرحلات الدولية.



«البتكوين» تدفع «مايكروستراتيجي» إلى إدراج تاريخي في «ناسداك 100»

تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
TT

«البتكوين» تدفع «مايكروستراتيجي» إلى إدراج تاريخي في «ناسداك 100»

تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)

من المقرر أن تنضم شركة «مايكروستراتيجي» إلى مؤشر «ناسداك-100»، الذي يعتمد على الشركات التكنولوجية، وذلك بعد الارتفاع الكبير في أسهم الشركة التي تستثمر في «البتكوين». وأكدت «ناسداك» أن التغيير سيدخل حيز التنفيذ قبل افتتاح السوق في 23 ديسمبر (كانون الأول).

وعادةً ما يؤدي إدراج الشركة في هذا المؤشر إلى زيادة في سعر السهم، حيث تقوم صناديق الاستثمار المتداولة التي تسعى لتكرار أداء المؤشر بشراء أسهم الشركة المدرجة حديثاً، وفق «رويترز».

وتمت أيضاً إضافة شركة «بالانتير تكنولوجيز» لتحليل البيانات، وشركة «أكسون إنتربرايز» المصنعة لأجهزة الصعق الكهربائي إلى مؤشر «ناسداك-100»، إلى جانب «مايكروستراتيجي». في المقابل، تمت إزالة شركات «إلومينا» المصنعة لمعدات تسلسل الجينات، و«سوبر ميكرو كومبيوتر» المصنعة للخوادم الذكية، و«موديرنا» المصنعة للقاحات، وفقاً لما ذكرته «ناسداك».

وشهدت «مايكروستراتيجي»، وهي واحدة من أبرز المستثمرين بأكبر الأصول المشفرة في العالم، ارتفاعاً مذهلاً في أسهمها هذا العام بأكثر من 6 أضعاف، مما رفع قيمتها السوقية إلى نحو 94 مليار دولار. وبدأت الشركة في شراء «البتكوين» والاحتفاظ به منذ عام 2020، بعد تراجع الإيرادات من أعمالها في مجال البرمجيات، وهي الآن تعدّ أكبر حامل مؤسسي للعملة المشفرة.

وأشار المحللون إلى أن قرار «مايكروستراتيجي» شراء «البتكوين» لحماية قيمة احتياطاتها من الأصول قد عزز جاذبية أسهمها، التي تميل عادة إلى التماشي مع أداء العملة الرقمية.

وتوقع محللو شركة «بيرنشتاين» أن السوق ستركز على إدراج «مايكروستراتيجي» في مؤشر «ستاندرد آند بورز» في عام 2025، بعد انضمامها إلى مؤشر «ناسداك-100». كما ترى شركة الوساطة أن آفاق الشركة ستستمر في التحسن العام المقبل، حيث تتوقع «مزيداً من الرؤية والاعتراف بما يتجاوز تدفقات الصناديق المتداولة الجديدة»، نتيجة لإدراجها في المؤشر.

وشهدت عملة «البتكوين» انتعاشاً في الأسابيع الأخيرة، خصوصاً بعد فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مما زاد من آمال قطاع التشفير في تخفيف العوائق التنظيمية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، تجاوزت الأصول الرقمية حاجز 100 ألف دولار لأول مرة في تاريخها.

وقال محللو «بيرنشتاين»: «لم تظهر الإدارة أي نية للتوقف عن شراء (البتكوين)، وهم مرتاحون لشراء العملة الرقمية في نطاق يتراوح بين 95 ألف دولار و100 ألف دولار».

واحتفظت الشركة بنحو 423.650 بتكوين، تم شراؤها مقابل نحو 25.6 مليار دولار بناءً على متوسط ​​سعر الشراء بدءاً من 8 ديسمبر. وتقدر قيمة استثمارها حالياً بنحو 42.43 مليار دولار استناداً إلى إغلاق «البتكوين» الأخير، وفقاً لحسابات «رويترز».