حلب جائعة وجبهات تشتعل.. وموسكو تؤكد: الهدنة صامدة

قوات أميركية لدعم تركيا في سوريا.. وموالون لأنقرة يطردونها من «الراعي»

مقاتل من المعارضة في أحد أحياء حلب (رويترز)
مقاتل من المعارضة في أحد أحياء حلب (رويترز)
TT

حلب جائعة وجبهات تشتعل.. وموسكو تؤكد: الهدنة صامدة

مقاتل من المعارضة في أحد أحياء حلب (رويترز)
مقاتل من المعارضة في أحد أحياء حلب (رويترز)

نشرت الولايات المتحدة قوات خاصة أميركية دعما للجيش التركي وللفصائل المقاتلة السورية التي تعتبرها واشنطن معتدلة في هجومها على تنظيم داعش في شمال سوريا، حسب ما أعلن المتحدث باسم البنتاغون، وذلك استجابة «لطلب تركي». لكن هذه القوات، لم تلقَ ترحيبا من قوات المعارضة الحليفة لأنقرة، إذ طردتها من مدينة الراعي الحدودية مع تركيا في شمال حلب.
ويأتي ذلك إثر اتجاه الفصائل المتحاربة لقتال تنظيم داعش، مستفيدة من الهدنة التي أكدت موسكو أمس أنها «لا تزال صامدة»، رغم إجماع مصادر عدّة على وصف اليوم الرابع للهدنة، أمس، بـ«الأسوأ» لما شهده من خروقات عسكرية في مناطق سورية عدّة وتسجيل مقتل 6 مدنيين، في وقت لا تزال قوافل المساعدات تنتظر موافقة النظام السوري لدخولها مدينة حلب المحاصرة الجائعة، وهو ما قد يفسّر عدم إعلان أي طرف، لا سيما المعارضة، عن سقوط اتفاق وقف إطلاق النار، إفساحا في المجال لوصول المساعدات إلى مستحقيها.
واندلعت معارك عنيفة الجمعة بين النظام والمعارضة. وأدت غارة جوية إلى مقتل ثلاثة مدنيين في سوريا، في أخطر تصعيد منذ دخول اتفاق الهدنة حيز التنفيذ الاثنين.
من جانبها, أعلنت روسيا أن «طرفا واحدا» يتمثل بقوات النظام السوري والجيش الروسي يلتزم فعليا بالهدنة، معلنة استعدادها لتمديدها 72 ساعة، علما بأن الهدنة كانت لـ48 ساعة، ومددت الأربعاء الماضي، لـ48 ساعة إضافية.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.