«سامسونغ» توقف بيع هواتف غالاكسي نوت 7 بسبب مشاكل تقنية

بعد انفجار بطاريات بعض الأجهزة

«سامسونغ» توقف بيع هواتف غالاكسي نوت 7 بسبب مشاكل تقنية
TT

«سامسونغ» توقف بيع هواتف غالاكسي نوت 7 بسبب مشاكل تقنية

«سامسونغ» توقف بيع هواتف غالاكسي نوت 7 بسبب مشاكل تقنية

قالت شركة سامسونغ العملاقة للإلكترونيات إنها ستوقف مبيعات أجهزة الهواتف الذكية غالاكسي نوت 7 الجديدة وستستبدل جميع الهواتف المبيعة للزبائن وتجار التجزئة من هذا الطراز بعدما اكتشفت الشركة وجود مشكلة في البطارية المزودة بها هذه الأجهزة.
وقالت الشركة في بيان إن عملية توفير أجهزة بديلة لتلك التي بيعت بالفعل قد تستغرق نحو أسبوعين لكن لم يتضح متى ستبدأ الشركة في بيع الأجهزة الجديدة.
وأضافت سامسونغ أنه لا يمكنها التعليق على عدد أجهزة غالاكسي نوت 7 التي سيتم استبدالها بالضبط لكنها أشارت إلى أن هذا الطراز جرى طرحه في عشر دول حتى الآن.
وقالت إنها لا تستطيع التعليق على تكلفة استبدال الهواتف التي بيعت بالفعل لكنها أشارت إلى أنها ستكون تكلفة كبيرة، لافتة إلى أنها باعت 2.5 مليون جهاز من هذا النوع للزبائن حتى الآن.
وبحسب الشركة ستبدأ عملية استبدال أجهزة جلاكسي نوت 7 في كوريا الجنوبية يوم 19 سبتمبر (أيلول) الحالي وأنها تدرس السماح لمستخدميه بالتحول إلى استعمال جهاز آخر أيضا من إنتاجها.
وأضافت أن البطاريات المزودة بها تلك الأجهزة بها مشكلة بسيطة جدا في عملية الإنتاج لكنها قالت إنه من غير الملائم في هذا التوقيت الحديث عن أي من المصنعين الذي ظهرت تلك المشكلة في البطاريات التي أنتجها.
وأكدت الشركة على أن مشكلة البطاريات تتعلق بأجهزة غالاكسي نوت 7 فقط لكنها قالت إن الأجهزة المماثلة التي بيعت في الصين مزودة بنوع آخر من البطاريات ليست به أي مشكلة. وقالت سامسونغ إن بيع جهاز غالاكسي نوت 7 سيتوقف في الدول العشر التي بيع فيها إلى جانب الصين.
وقالت الشركة في بيان الجمعة إن التحقيقات المبدئية أظهرت أن بعض الهواتف تم تزويدها ببطاريات معيبة.
وأضاف البيان: «لقد وردت تقارير عن حدوث 35 حالة على مستوى العالم، ونحن نجري حاليا عملية تحقق دقيقة مع موردينا لتحديد البطاريات المعيبة في الأسواق».
وكانت سامسونغ قد طرحت هاتفها الجديد غالاكسي نوت 7 في الأسواق الشهر الماضي، ويتميز بشاشة كبيرة الحجم وقلم إلكتروني لاستخدام التطبيقات الخاصة بإدارة الأعمال.
وكانت الشركة الكورية الجنوبية تعلق آمالها على هواتف نوت 7 للحفاظ على قوة دفع مبيعاتها القوية في النصف الثاني من العام أمام منافسة شديدة من شركات مثل آبل المتوقع أن تطرح أحدث منتجاتها من أجهزة آيفون الأسبوع القادم.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.