البحرين الأولى خليجيا من إيرادات القطاع السياحي.. والسعوديون الأكثر إنفاقا على السياحة الخارجية

البحرين الأولى خليجيا من إيرادات القطاع السياحي.. والسعوديون الأكثر إنفاقا على السياحة الخارجية
TT

البحرين الأولى خليجيا من إيرادات القطاع السياحي.. والسعوديون الأكثر إنفاقا على السياحة الخارجية

البحرين الأولى خليجيا من إيرادات القطاع السياحي.. والسعوديون الأكثر إنفاقا على السياحة الخارجية

أظهرت دراسة حديثة أن البحرين البلد الوحيد ضمن دول مجلس التعاون الخليجي التي تزيد إيراداتها من قطاع السياحة عن مصروفات مواطنيها على السياحة الخارجية. وذلك حسب ارقام البنك الدولي للعام 2014.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها شركة (بروآكت للاستشارات) تقدّم البحرين عن باقي دول مجلس التعاون في الفارق بين ما يصرفه المواطنون للسياحة الخارجية، وايرادات السياحة داخل البحرين، حيث أن إيراداتها من السياحة في العام 2014 بلغت ما يقارب من 1.9 مليار دولار في حين أن مواطنيها قد أنفقوا ما يقارب الـ 864 مليون دولار على السياحة خارج حدود بلدهم، أي أنَّ البحرين قد حققت فارقا إيجابيا يعادل مليار دولار بالمقارنة بين ما تجنيه من قطاع السياحة وبين ما يصرفه مواطنوها على السياحة في الخارج.
أما السعودية، فإن حجم ما يصرفه مواطنوها على السياحة خارج السعودية يقترب من 21 مليارا، في حين أن السعودية تحقق 9 مليارات دولار ايرادات من السياحة تشمل ما يطلق عليه (السياحة الدينية) في مكة المكرمة والمدينة المنورة مما يشكل فارقا سلبيا يساوي 11 مليار دولار في العام 2014.
اما حجم ايرادات السياحة في الدخل القومي السعودي، فإنه جاء قليلا جداً بنسبة 1.2 في المائة، اذ بلغت الايرادات السياحية 9 مليارات دولار وقد تعود هذه النسبة الى الحجم الكبير للدخل القومي في السعودية والذي بلغ اكثر مم 753 مليار دولار في العام 2014.
فيما أنفق مواطنو دولة الكويت في العام 2014 على السياحة في خارج الكويت ما يقترب من 12 مليار دولار، في حين أن عائدات دولة الكويت من قطاع السياحة داخل دولة الكويت كانت تقترب من 615 مليون دولار، أي بفارق سلبي شاسع بين ما يتم صرفه في السياحة في داخل الكويت والخارج والذي بلغ حوالي 11 مليار دولار.
وبالرغم من ان الامارات العربية حققت اعلى دخل من السياحة مقارنة بدول الخليج العربي بما يساوي 14 مليار دولار، إلا انها حلت في المستوى الرابع في الفرق بين ما ينفقه المواطنون على السياحة في الخارج وبين ما تجنيه الدولة في الداخل، حيث يقوم المواطنون الإماراتيون بصرف ما يقترب من 17 مليار دولار على السياحة في الخارج، مما يكون فارقا سلبيا يصل إلى 3 مليارات دولار بين ما يصرفه السائح في دولة الإمارات وبين ما يصرفه المواطنون في الخارج.
أما دولة قطر فيمثل حجم إنفاق مواطنيها على السياحة في الخارج 12 مليار دولار، في حين أن عائدات الدولة نفسها لقاء اهتمامها بالسياحة يقترب من 10 مليارات دولار، أي بفارق سلبي ملياري دولار تقريبا.
بينما كانت سلطنة عمان الأقل من ناحية الفرق بين عائداتها من ناحية السياحة وبين ما يصرفه مواطنوها على السياحة بما يقترب من 351 مليون دولار، إذ يقوم مواطنوها بصرف 2.3 مليار دولار على السياحة في الخارج بينما تبلغ عائدات سلطنة عمان من قطاع السياحة 1.9 مليار دولار اي بفارق سلبي قدره 355 مليون دولار فقط.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».