كيليتشدار أوغلو.. حامل ميراث أتاتورك

معارض لسياسة تركيا في سوريا والعراق ومصر

كيليتشدار أوغلو.. حامل ميراث أتاتورك
TT

كيليتشدار أوغلو.. حامل ميراث أتاتورك

كيليتشدار أوغلو.. حامل ميراث أتاتورك

برز اسم كمال كيليتشدار أوغلو على الساحة السياسية في تركيا بقوة عقب صعوده إلى رئاسة حزب الشعب الجمهوري، الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية الحديثة، خلفا لرئيسه السابق دنيز بيكال عام 2010.
ولد كيليتشدار أوغلو في 17 ديسمبر (كانون الأول) عام 1948 لعائلة من الطائفة العلوية في تركيا، وهو سياسي ديمقراطي مخضرم يلعب دورا مهما في الحياة السياسية والاجتماعية التركية في تركيا من خلال تزعمه المعارضة داخل البرلمان التركي. ويقول كيليتشدار أوغلو دائما إنه علوي لكنه مسلم ولا فرق بين مواطن وآخر في تركيا على أساس المذهب، فهو تربى في أحضان أرض تركيا التي احتضنت حجي بيكتاش، وهو أحد أقدم شيوخ العلويين في تركيا، وهي الأرض نفسها التي تحتضن مولانا جلال الدين الرومي.
وفي عهد كيليتشدار أوغلو كرئيس للحزب العلماني الأكبر في تركيا أنشئ مسجد داخل مقر الحزب، كما أرسل الحزب بعثات للحج والعمرة للمرة الأولى العام الماضي بعد أن اتهم الحزب بأنه على خصام مع الدين بسبب علمانيته، ليؤكد أن العلمانية ليست بديلا للدين، لكن يجب عدم خلط الدين بالسياسة. وقف كيليتشدار أوغلو دائما موقفا صلبا في الدفاع عن مبادئ الجمهورية التركية العلمانية وعن بنيتها الديمقراطية التي تقوم على السلام الاجتماعي ودولة القانون، رافضا أي تراجع عن مبادئ دولة القانون، وطالب بذلك عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في منتصف يوليو (تموز) الماضي.
كما يطالب كيليتشدار أوغلو دائما بإخراج السياسة من الجوامع والكنائس والقضاء، وعارض سياسة تركيا الخارجية في كثير من المواضع، وأهمها الموقف تجاه سوريا والعراق ومؤخرا مصر، وحتى في وقت القطيعة مع إسرائيل، عارض هذا الاتجاه، وكذلك كان وحزبه من الرافضين لتصعيد الأزمة مع روسيا، وأبدى موقفا تضامنيا شديدا مع الحكومة المنتخبة ديمقراطيا في تركيا ضد محاولة الانقلاب العسكري، ومع ذلك طالب بعدم التخلي عن القانون فيما يتعلق بالإجراءات التي تتخذ بعدها، كما طالب بالالتزام بمعايير القانون الدولي في عملية درع الفرات التي أطلقتها تركيا أول من أمس لتطهير جرابلس في حلب شمال سوريا من تنظيم داعش الإرهابي.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.