السعودية: إحباط هجوم إرهابي على مسجد في القطيف

المهاجم بادر بإطلاق النار قبل مقتله على يد الأجهزة الأمنية

السعودية: إحباط هجوم إرهابي على مسجد في القطيف
TT

السعودية: إحباط هجوم إرهابي على مسجد في القطيف

السعودية: إحباط هجوم إرهابي على مسجد في القطيف

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر أمنية أن السلطات السعودية تمكنت من إحباط هجوم إرهابي على مسجد في القطيف (شرق السعودية)، وقتلت المهاجم، وأصابت آخر.
وأوضحت المصادر في اتصال هاتفي، أمس، أن الدوريات الأمنية تتبعت مجموعة من الأشخاص في حي المصطفى، ببلدة أم الحمام في القطيف، وذلك بعد أن قام الأهالي بإبلاغ الأجهزة الأمنية عن تردد مجموعة من الأشخاص ليسوا من سكان البلدة، حيث جرى محاصرتهم، وبادر أحد المهاجمين بإطلاق النار على الجهات الأمنية، ثم تم التعامل مع مصدر النيران بالمثل، وقتل المهاجم بالقرب من مقهى البراك في حي أم الحمام.
وقالت المصادر إن الجهات الأمنية تمكنت من متابعة شخص آخر، والقبض عليه بعد تبادل إطلاق النار معه.
ومن المتوقع صدور بيان من وزارة الداخلية السعودية حول هذه العملية.
وأشارت المصادر إلى أن المهاجمين كانا يخططان للقيام بعملية إرهابية، إلا أن الجهات الأمنية تصدت لهما على الفور، ومنعتهما من تنفيذ عمليتهما الإرهابية، ورجحت أن يكون المهاجمان ينتميان إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وذكرت المصادر، أن الجهات الأمنية طلبت الاسبوع الماضي من أئمة المساجد، إبلاغ الدوريات الأمنية التي تتواجد في القطيف، عن أي شخص يتم الاشتباه به، حتى يقوم رجال الأمن بالتحقق منهم، والقبض عليهم في حال لو تم الاشتباه فيهم.
وتعرضت منطقة القطيف، لعدد من العمليات الإرهابية الذي استهدفت عددا من المساجد، إضافة إلى استهداف رجال الأمن أثناء أداء مهامهم الأمنية في الميدان، وكان آخرها استشهاد رجل أمن في مركز شرطة القطيف الأسبوع الماضي.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.