من دون بوغبا.. يوفنتوس سيواصل هيمنته على الدوري الإيطالي

«السيدة العجوز» تعلم الدروس من بايرن ميونيخ.. والفرق الأخرى تؤدي دور «الكومبارس»

هيغواين بعد إحرازه هدف فوز يوفنتوس (رويترز) - سامي خضيرة (رقم 6) يسجل هدف يوفنتوس الأول أمام فيورنتينا (إ.ب.أ)
هيغواين بعد إحرازه هدف فوز يوفنتوس (رويترز) - سامي خضيرة (رقم 6) يسجل هدف يوفنتوس الأول أمام فيورنتينا (إ.ب.أ)
TT

من دون بوغبا.. يوفنتوس سيواصل هيمنته على الدوري الإيطالي

هيغواين بعد إحرازه هدف فوز يوفنتوس (رويترز) - سامي خضيرة (رقم 6) يسجل هدف يوفنتوس الأول أمام فيورنتينا (إ.ب.أ)
هيغواين بعد إحرازه هدف فوز يوفنتوس (رويترز) - سامي خضيرة (رقم 6) يسجل هدف يوفنتوس الأول أمام فيورنتينا (إ.ب.أ)

بدأ فريق يوفنتوس (السيدة العجوز) مشواره نحو التتويج بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، للمرة السادسة على التوالي، بالفوز 2 - 1 على فيورنتينا، السبت، بفضل هدف لمهاجمه الجديد غوانزالو هيغواين، اللاعب الأغلى في تاريخ النادي.
وفي السنوات الخمس، منذ تفوقت ألمانيا على إيطاليا في تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، بعد أن «سرقت» مكانا في دوري الأبطال من أندية «شبه الجزيرة الإيطالية»، ناقش الخبراء باستفاضة الدروس التي يمكن لدوري الدرجة الأولى الإيطالي (سيري إيه) تعلمها من نظيره الألماني (البوندسليغا)، وطالب كثيرون بمزيد من التركيز على المواهب الشابة والمحلية، وكذلك تشييد الملاعب.
وقد كان «يوفنتوس» سباقا على كلتا الجبهتين، وحصد الثمار مع فوزه بلقب الدوري خمس مرات متتالية، لكن 2016 قد يكون العام الذي يقطعون فيه خطوة إضافية في تقليدهم للنموذج الألماني. وبدلا من استلهام نموذج دوري الدرجة الأولى الألماني، فإن يوفنتوس يقوم الآن ببساطة بتقليد أكبر أندية ألمانيا على ما يبدو.
ففي خطوة مستلهمة مباشرة من مسيرة بايرن ميونيخ، عمل «يوفنتوس» على تعزيز هيمنته المحلية هذا الصيف، بإغراء النجوم الذين يلعبون في صفوف الناديين الأكثر شراسة في منافسته. فتم ضم الأرجنتيني غوانزالو هيغواين من نابولي - بعد إحرازه أكبر عدد من الأهداف في تاريخ «سيري إيه»، الموسم الماضي. ومن روما، تم ضم البوسني ميراليم بيانيتش – بعد صنعه 12 هدفا، وهو أعلى رقم مشترك في الدوري، الموسم الماضي.
وربما بالغ يوفنتوس في السعر الذي عرضه لضم هيغواين، وبدا بالفعل قرار استثمار 90 مليون يورو في لاعب سيبلغ عامه الـ29 قبل نهاية العام قرارا متهورا إلى حد ما، قبل أن يظهر خلال إحدى المباريات الودية استعدادا للموسم الجديد وقد زاد وزنه بشكل واضح، وإن كان وزنه قد قل إلى حد ما كما بدا في المواجهة أمام فيورنتينا.
وحتى عندما يستعيد لياقته البدنية الكاملة، فإن السؤال المحرج سيظل قائما عن كيفية توظيف هيغواين في تكتيكات المدرب ماسيميليانو أليغري، فقد قدم الأرجنتيني أفضل مستوياته كمهاجم صريح في طريقة 4 - 3 - 3، ولإيجاد مكان له مماثل سيستلزم الأمر تغيير مكان الأرجنتيني الآخر باولو ديبالا، الذي قدم موسما أول رائعا كرأس حربة في طريقة لعب يوفنتوس التي تعتمد على لاعبين اثنين في الهجوم، بحيث يلعب كجناح.
أما بيانيتش، فعلى النقيض كان صفقة رابحة، بعد ضمه مقابل 32 مليون يورو، وعليه أن يقطع شوطا طويلا لكي يتمكن من ملء الفراغ الإبداعي الذي خلفه رحيل بول بوغبا. وسيفتقد اليوفي لمواهب الفرنسي في استعادة الكرة، وقد يكون بحاجة لضم لاعب وسط جديد لتعويض ذلك، لكنه في نفس الوقت قام بتدعيم مراكز أخرى بإضافات مثل داني الفيس ومهدي بن عطية وماركو بياكا.
ورغم كل شيء، ضم النادي الذي حصد لقب الدوري الموسم الماضي بفارق 9 نقاط عن أقرب منافسيه مزيدا من العمق والتنوع للفريق، لكن قبل أن نتخلى عن الأمل تماما بأن تكون هناك منافسة على لقب 2016 - 2017، قد يجب علينا أن نتوقف لنستمع إلى مدرب إنتر ميلان الجديد، الهولندي فرانك دي بور.
قال دي بور لمجلة «غازيتا ديلو سبورت»: «فريق يوفنتوس غير عادي.. لكن في الوقت نفسه، رحل بوغبا.. نحتاج أن نفهم إلى أي مدى سيلعبون في وسط الملعب، ولم يعد من المسلمات أن هذا الفريق سيكون أقوى مما كان عليه العام الماضي.. لديهم أسماء كبيرة، لكننا لا نعرف بعد ما إذا كانت الأسماء الكبيرة ستعرف كيف تشكل فريقا!».
وحتى لو لم يحدث هذا، فمن سيكون قادرا على تحدي هذا الفريق؟ هل سيظل نابولي قادرا على القتال من أجل الحصول على لقب من دون هيغواين؟ قد يشير أحد المتفائلين إلى أن الرجل الذي سيكون البديل الأول له، وهو مانولو جابيانديني، قدم أداء هجوميا مبهرا تماما منذ انضمامه للنادي في يناير (كانون الثاني) 2015، حيث وصل معدل إحرازه للأهداف إلى هدف واحد كل 107.7 دقيقة لعبها في مباريات الدوري. أما البديل الذي ضمه نابولي أخيرا، وهو المهاجم البولندي صاحب الـ22 عاما، أركاديوش ميليك، فليس لاعبا سيئا أيضا.
ومن المتوقع أن يضيف نابولي تدعيمات أخرى للفريق، لكن آماله في منافسة يوفنتوس ستعتمد إلى حد بعيد على قدرته على مواصلة الاحتفاظ باللاعبين الموجودين لديه بالفعل. كان قلب الدفاع السنغالي كاليدو كوليبالي، والمهاجم الإيطالي لورينزو إنسيني، عنصرين مهمين في مسيرة الفريق نحو احتلال المركز الثاني الموسم الماضي، لكن يتردد حديث عن شعورهما بالاستياء بسبب إخفاق النادي في منحهما عقودا أفضل، وهناك كثير من الأندية في الداخل والخارج تسعى للحصول على خدماتهما.
روما بعث مبكرا برسالة شديدة إلى جميع المنافسين باكتساحه ضيفه أودينيزي 4 - صفر في افتتاح الدوري الإيطالي، السبت. روما، صاحب المركز الثالث في الموسم الماضي، كان بحاجة إلى أن يبذل أقصى ما عنده لمجرد المحافظة على وضعه هذا الصيف، فاستخدام جزء كبير من ميزانيته المخصصة للصفقات لتحويل اللاعبين المعارين مثل محمد صلاح وستيفان الشعراوي إلى متعاقدين بشكل دائم مع الفريق. وللأسف فإنهم لم يكونا قادرين على مجاراة نفس الأداء الساحر الذي كان يقدمه الظهير الأيسر الفرنسي لوكاس ديني، الذي كان معارا لباريس سان جيرمان، ثم انضم إلى برشلونة.
وليس واضحا تماما كيف سيتم تعويض الظهير الأيسر. وقد سبق للوافدين الجديدين، البرازيلي خوان خيسوس والبلجيكي توماس فيرمايلين، أن لعبا في هذا المركز، لكنهما يفتقران للسرعة في التحول للهجوم، والقيام بأدوار المساندة الهجومية التي كانت تميز أجنحة روما الطائرة، من أمثال ديني. ويستطيع البرازيلي الآخر برونو بيريس، وهو إضافة مهمة من تورينو، أن يعطي نفس القدر من الحيوية في الجهة الأخرى، لكن بعد كل ذلك أين يذهب أليساندرو فلورينزي؟ عدا ذلك يملك روما الخيارات. وعلى الرغم من أن الفريق خسر لاعب وسط من الطراز العالمي، ممثلا في بيانيتش، فإن الأمل قد يكون في إعادة اكتشاف لاعب آخر بهذا المستوى – مع عودة لاعب خط الوسط الهولندي كيفين ستروتمان من إصابة الركبة والتعقيدات التي أبعدته عن الملاعب معظم فترات الموسمين الماضيين.
هل هناك أي فرق أخرى قادرة على المنافسة على اللقب؟ ماذا عن الإنتر بقيادة دي بور؟ كان هذا صيفا حافلا بالأحداث بالنسبة إلى النادي الذي استحوذ عليه عملاق التجزئة الصيني (شركة سونينغ) في يونيو (حزيران)، لكنه أنهى علاقته بالمدرب روبرتو مانشيني في الثامن من أغسطس (آب) الحالي. فكيف نوضح هذا التغيير الأخير في الاتجاه؟ لقد لاحظت الصحافة الإيطالية العلاقة الوطيدة للمالكين مع الإيراني كيا جورابشيان، وكيل أعمال كارلوس تيفيز الذي لم يقابله مانشيني وجها لوجه مطلقا في الفترة التي قاد فيها مانشستر سيتي. كذلك لم يغب عن اهتمام الصحافة أن جورابشيان يعمل وكيلا لكل من دي بور، والصفقة الكبرى التي تظل مستحوذة على اهتمام الإنتر هي البرتغالي جواو ماريو.
وأيا ما كانت الظروف، فإن المدرب الهولندي قد ورث فريقا يملك إمكانات كبيرة. ومن السهل أن ننسى أن الإنتر كان هو متصدر جدول الدوري في نهاية العام الماضي، وهو مؤهل لأن يتطور أداؤه هذا الموسم حتى قبل أن ينجح في ضم أي صفقات جديدة. ويبلغ لاعب خط الوسط الفرنسي جيفري كوندوابيا 23 عاما، ومن المنتظر أن يتطور أداؤه بعد أن اكتسب خبرة من اللعب لمدة عام في دوري الدرجة الأولى الإيطالي الممتاز، والأمر نفسه ينطبق على الجناح الطائر للمنتخب الكرواتي إيفان بيريسيتش الذي من الممكن أن يشهد هذا الموسم انطلاقته بعد أدائه المبهر في بطولة «يورو 2016».
وسيواجه دي بور بعض المعضلات الحميدة، عندما يحاول دمج هذين اللاعبين في تشكيله الأساسي، إلى جانب الوافدين الجدد، لاعب خط الوسط الأرجنتيني إيفر بانيغا، ولاعب خط الوسط الآخر أنتونيو كاندريفا، وربما جواو ماريو. وحتى المدرب نفسه يشك بقدرته على عمل التوليفة المناسبة من هؤلاء اللاعبين، التي يمكن أن تنجح في نهاية المطاف. فعندما سألته مجلة «غازيتا» عن الوقت الذي يمكن أن يستغرقه لترك بصمته على الفريق، كان محددا في إجابته: «أشهر».
ورغم هزيمة فيورنتينا في افتتاحية مباريات الدوري الإيطالي الممتاز، فإن الواقع يقول إن يوفنتوس انتزع فوزا صعبا من ضيفه فيورنتينا، والواقع يقول أيضًا إنه من شأن أي بداية بطيئة من جانب أي من المرشحين الأوفر حظا للمنافسة على اللقب أن تصب في مصلحة فيورنتينا، الذي لم يتعرض لمثل ما تعرض له الآخرون من اضطرابات كبيرة. وتعد أكبر مشكلة تواجه المدرب البرتغالي باولو سوزا، هي كيف يستطيع توظيف المهاجم الإيطالي جيسيبي روسي بالشكل المناسب داخل فريقه، بعدما عاد المهاجم من فترة إعارة في ليفانتي كان إنتاجه التهديفي متوسطا خلالها.
وماذا عن ميلان، مع استعداد الفريق لدخول عهد ما بعد برلسكوني؟ إن التقدم البطيء للنادي بعد الاستحواذ الصيني عليه منعه من عمل صفقات قوية، وجعل المدرب الجديد، فينسينزو مونتيلا، أمام مهمة أن يبني شيئا من حطام النهاية البائسة في الموسم الماضي. وعلى الأقل، من دون منافسة أوروبية لتشتيتهم، يمكن لميلان أن يضع كل طاقته في تحسين مركزه السابع.
أما ساسولو الذي دفع الفريق إلى الفوز بآخر مكان لإيطاليا في الدوري الأوروبي، فقد يجد صعوبة في تكرار مثل ذلك الإنجاز مع رحيل المدافع الكرواتي سيم فيرساليكو، والمهاجم الإيطالي نيكولا سانسوني، لكن الفريق تمكن على الأقل من الاحتفاظ بالمهاجم دومينيكو بيراردي.
وبخلاف هذه الأندية، تكثير الأدوار الثانوية. هل يستطيع كروتوني النجاح حيث أخفق كاربي وفروزيوني، بالبقاء في الدوري الممتاز أكثر من موسم واحد؟ هل يعود ماريو بالوتيلي لـ«سيري إيه»، ربما مع بولونيا أو كييفو؟ وأي عار سيلحق بعد ذلك بلاتسيو، بعد صيف شهد استقالة مارسيلو بيلسا بعد يومين من تعيينه مدربا، بينما أشارت تقارير إلى أن المالك، كلاوديو لوتيتو، أثار مخاوف لاعب جديد كان يسعى النادي للتعاقد معه بتهشيم أحد الأطباق أمامه؟
قد لا نرى منافسة قوية على اللقب هذا الموسم. ومع هذا، فسواء تطورت الأمور إلى الأفضل أو الأسوأ، فإن وجود شخصيات من نوعية السينمائي كلاوديو لوتيتو رئيس لاتسيو ستضمن أن يشهد الدوري الممتاز الإيطالي دراما مستمرة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.