مسؤول الأموال السرية بكوريا الشمالية ينشق عن النظام مع اختفاء مليارات الدولارات

مسؤول الأموال السرية بكوريا الشمالية ينشق عن النظام مع اختفاء مليارات الدولارات
TT

مسؤول الأموال السرية بكوريا الشمالية ينشق عن النظام مع اختفاء مليارات الدولارات

مسؤول الأموال السرية بكوريا الشمالية ينشق عن النظام مع اختفاء مليارات الدولارات

خسر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شخصية أخرى مهمة من النخبة المحيطة به، إذ تشير التقارير إلى أن أحد أهم المسؤولين الذين يثق بهم النظام الكوري الشمالي انشق ومعه مليارات الدولارات وأصبح لاجئًا في دولة أوروبية.
وحسب صحيفة «DONG - A ILBO» الكورية الجنوبية، فإن المسؤول في كوريا الشمالية عن إدارة الأموال السرية للدولة في أوروبا قد اختفى في شهر يونيو (حزيران) الماضي مع اثنين من أبنائه ومليارات الدولارات.
وهذا الانشقاق عن النظام الكوري الشمالي هو الأحدث في سلسلة من الانشقاقات رفيعة المستوى التي أثارت حنق الإدارة الكورية الشمالية مؤخرا.
ولم تكشف الصحيفة الكورية الجنوبية عن اسم المسؤول الذي انشق، وكان عضوًا في حزب العمال الكوري، بعد أن عاش في أوروبا في آخر 20 عامًا، في دلالة على الثقة المطلقة التي منحه إياها نظام كوريا الشمالية.
وشهد يوم الخميس الماضي انشقاقا كبيرا في كوريا الشمالية عندما تخلى نائب السفير الكوري الشمالي في لندن تي يانغ عن نظام بلاده بسبب عدم الرضا عنه ومن أجل مستقبل ابنه.
واستقر نائب السفير المنشق مع أسرته في كوريا الجنوبية حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن متحدث باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.