أبو غوش يفوز بذهبية تاريخية للأردن وهداية ملاك تمنح مصر البرونزية الثالثة

في منافسات التايكوندو بأولمبياد «ريو 2016»

أبو غوش يفوز بذهبية تاريخية للأردن وهداية ملاك تمنح مصر البرونزية الثالثة
TT

أبو غوش يفوز بذهبية تاريخية للأردن وهداية ملاك تمنح مصر البرونزية الثالثة

أبو غوش يفوز بذهبية تاريخية للأردن وهداية ملاك تمنح مصر البرونزية الثالثة

فاز أحمد أبو غوش بذهبية وزن 68 كلغ في منافسات التايكوندو للرجال بألعاب ريو دي جانيرو الصيفية فجر الجمعة ليمنح الأردن أول ميدالية في تاريخه الأوليمبي.
وتفوق أبو غوش في النهائي على الروسي أليكسي دنيسينكو بنتيجة 10 - 6 في مفاجأة كبيرة، إذ إنه كان المرشح العاشر لكنه استغل سرعة حركة قدميه وضرباته المؤثرة في تحقيق الفوز على المنافس الروسي الذي فاز بميدالية برونزية في أولمبياد لندن 2012.
وكان أبو غوش تفوق في مفاجأة أخرى على الإسباني جويل جونزاليس الذي سبق له الفوز بالذهبية في الدور قبل النهائي بنتيجة 12 - 7.
وأطاح أيضًا بنظيره المصري غفران زكي 9 - 1 في دور الستة عشر ثم تفوق على الكوري الجنوبي لي دان هون الذي فاز ببطولة العالم مرتين في دور الثمانية 11 - 8.
وقال أبو غوش الذي خرج من الدور الثاني في بطولة العالم في العام الماضي: «شعور لا يوصف بعد الفوز بأول ميدالية في تاريخ الأردن وعلى مستوى كل الرياضات».
وأضاف: «كما أن سماع السلام الوطني للأردن بينما يعزف في ريو أمام كل العالم هو شعور رائع أيضًا».
ولم يسبق للأردن أن فاز بميدالية أولمبية في تاريخه لكنه حصل على برونزيتين عبر سامر كمال وإحسان أبو شيخة في التايكوندو أيضًا في سول 1988 عندما كانت رياضة استعراضية ولا تحتسب ميداليتها.
وأدرج التايكوندو ضمن البرنامج الأولمبي في دورة سيدني 2000.
وكانت أول مشاركة أولمبية للأردن في دورة موسكو في 1980 وبلغ عدد ممثليه في دورة ريو الحالية ثمانية رياضيين.
وبعد الفوز تلقى أبو غوش مكالمة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وعن المكالمة قال أبو غوش الذي يدرس إدارة الأعمال «قال لي (الملك) تهانينا وقال إنه في غاية السعادة مثل جميع الأردنيين الذين بكى بعضهم فرحًا من أجلي».
إلى ذلك، نالت المصرية هداية ملاك برونزية وزن 57 كلغ لمنافسات التايكوندو للسيدات، حينما انتصرت على البلجيكية رحيلة أسماني بالنقطة الذهبية.
وهي الميدالية البرونزية الثالثة لمصر في ريو، والثانية في تاريخها في التايكوندو بعد تامر صلاح في أولمبياد أثينا 2004.
واحتفظت البريطانية جيد جونز باللقب الذي حققته قبل أربع سنوات في لندن بعد تفوقها في النهائي 16 - 7 على الإسبانية إيفا كالبو جوميز لتحصد الميدالية الذهبية.
ونالت الإيرانية كيميا علي زادة الميدالية البرونزية الأخرى بعد فوزها 5 - 1 على السويدية نيكيتا جلاسنوفيتش.
وكانت هداية خسرت مباراتها بالدور قبل النهائي أمام كالبو جوميز بعد أن تفوقت على اليابانية مايو هامادا في دور الثمانية.
وباتت ملاك البالغة 23 عاما أول عربية تحرز ميدالية في التايكوندو، وقالت بعد الفوز بالبرونزية إنها تهدي الميدالية لجميع المصريين وإنها كانت تسعى للفوز بالميدالية الذهبية وبذلت قصارى جهدها من أجل هذا ولكن التوفيق لم يحالفها في مباراة الدور قبل النهائي للمسابقة.
وأكدت ملاك أنها كانت تفكر فقط في الفوز بالميدالية الذهبية بعيدًا عن المكافأة المالية التي ستحصل عليها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.