اختيار حقيبة السفر المناسبة ما بين الهيكل الصلب والقماش

العجلات هي أكثر نقاط الضعف

الممثلة الفرنسية نومي ميرلانت خلال الترويج لفيلم «السماء ستنتظر» في مهرجان لوكارنو الدولي للسينما التاسع والستين في مدينة لوكارنو السويسرية (إ.ب.أ)
الممثلة الفرنسية نومي ميرلانت خلال الترويج لفيلم «السماء ستنتظر» في مهرجان لوكارنو الدولي للسينما التاسع والستين في مدينة لوكارنو السويسرية (إ.ب.أ)
TT

اختيار حقيبة السفر المناسبة ما بين الهيكل الصلب والقماش

الممثلة الفرنسية نومي ميرلانت خلال الترويج لفيلم «السماء ستنتظر» في مهرجان لوكارنو الدولي للسينما التاسع والستين في مدينة لوكارنو السويسرية (إ.ب.أ)
الممثلة الفرنسية نومي ميرلانت خلال الترويج لفيلم «السماء ستنتظر» في مهرجان لوكارنو الدولي للسينما التاسع والستين في مدينة لوكارنو السويسرية (إ.ب.أ)

يجب أن تتسم بالعملية وخفية الوزن والمتانة وتكون صديقا مخلصا طوال الحياة، نحن نتحدث عن حقيبة السفر. ولكن كيف تختار حقيبة السفر المناسبة؟
اختيار خامة الحقيبة يتوقف على نوع الرحلة التي تقوم بها. وتوصي سوزان دالويا وهي مضيفة بشركة الطيران الألمانية «لوفتهانزا» بأخذ حقيبة ذات هيكل صلب. وتقول: «في البداية ابتعت حقيبة سفر مصنوعة من القماش ولكنها تمزقت بعد رحلتين». وهذا دليل على حقيقة أن الكثير من المطارات لا تتعامل مع الحقائب بعناية.
ولكن إذا كانت الرحلة بالسيارة فإن حقيبة السفر اللينة قد تكون مثالية. وإذا كنت تفكر في شراء حقيبة سفر متينة فاحرص على فحص العجلات بعناية نظرا لأنها من أكثر نقاط الضعف شيوعا.
ويقول بنيامين شارت وهو خبير في فحص الحقائب إن العجلات المصنوعة من البلاستك المقوى كثيرا ما تكون مصدر مشكلات. ويضيف «أفضل العجلات هي تلك التي يوجد فيها ألمونيوم في المنتصف ومغطاة بالمطاط اللين».
ومن المهم التأكد من أن طول الذراع مناسب لطولك. فإذا كان قصيرا للغاية فيمكن أن تصطدم الحقيبة بكعبيك خلال جرها. وعادة ما يكون الألمونيوم أكثر استقرارا من البلاستيك. والسوستة مهمة بقدر ما سبق، فإذا كانت لا تنفتح وتنغلق بسلاسة فإن ذلك عادة ما يكون بسبب الخياطة. وإذا كان الخيط محاكا أكثر من مرة فهذا يعني أن السوستة ذات جودة عالية، بحسب شارت. وبالطبع هناك اختلاف هائل في أسعار حقائب السفر. وبالنسبة للمسافرين العرضيين فإن حقيبة متواضعة الجودة سوف تفي بالغرض. ويقول شارت «يمكنك العثور على حقيبة سفر متوسطة الجودة مقابل ما بين 50 و100 يورو». وبالنسبة للمسافرين الدائمين فيوصي بدفع ما بين 150 و200 يورو.
ويضيف «لا يمكنك إيجاد الفرق بين تلك الطرازات والأخرى التي تبلغ تكلفتها 600 يورو». وبالنسبة للعائلات فينصح أن تبتاع طقم حقائب.
وعن الحجم الذي يجب أن تكون عليه الحقيبة، بالنسبة لعطلة لمدة أسبوع فإن حقيبة تبلغ سعتها من 70 إلى 80 لترا تكون أكثر من كافية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.