توفير حراسة لحوت أبيض على السواحل الشرقية لأستراليا

حماية له من تطفل المشاهدين

توفير حراسة لحوت أبيض على السواحل الشرقية لأستراليا
TT

توفير حراسة لحوت أبيض على السواحل الشرقية لأستراليا

توفير حراسة لحوت أبيض على السواحل الشرقية لأستراليا

ذكر مسؤولون، اليوم (الخميس)، أن حوتا أبيض، يسمى «ميغالو»، يخضع حاليا للحراسة من جانب السلطات الأسترالية، في أثناء الرحلة التي يقوم بها، على طول الساحل الشرقي لأستراليا، إلى أماكن تكاثر الأسماك في الحاجز المرجاني العظيم.
ويعتبر الحوت الأبيض الأحدب من المعالم المفضلة لأنه يسافر في فصل الشتاء من القطب الجنوبي إلى المياه الأكثر دفئا، قبالة ساحل ولاية كوينزلاند. إلا أنه يترد أن المشاهدين الفضوليين يقتربون كثيرا من الحوت الأبيض، إلا أن السلطات تدخلت حاليا للحفاظ على «مراقبة الالتزام» بشأن ميغالو، للإبقاء على القوارب بعيدا عنه. وقال ستيفن مايلز، وزير البيئة في كوينزلاند، إن القوارب عليها البقاء على بعد 500 متر من ميغالو، إذ إن الحوت الأبيض النادر لديه منطقة حماية خاصة، تزيد على الـ100 متر الطبيعية بالنسبة لحيتان أخرى.
وأوضح مايلز، في بيان له، أنه من الضروري جدا أن يحترم «جميع مستعملي البيئة البحرية، ومشغلي الطائرات، حدود الاقتراب حول جميع الحيتان، في أثناء شقها طريقها عبر مياه ولاية كوينزلاند»، مضيفا أن حرس الحياة البرية يستمرون في تحقيقهم في شكوى تم رفعها ردا على حادث وقع بالقرب من حوت، يوم الثلاثاء.
واستطرد: «أي أحد يخالف هذه القواعد، ويسبب مضايقة للحيتان، يجب أن يخجل من نفسه. عليك أن تتوقف، وتفكر ماذا سيكون شعورك إذا كنت مسؤولا عن الإساءة لأي من الحيتان البيضاء النادرة حول العالم».
وكان ميغالو قد شوهد لأول مرة قبالة سواحل أستراليا في عام 1991، وكان يعتقد أنه الحوت الأبيض الوحيد في العالم حتى عام 2011، عندما شوهد العجل الأبيض، وتم إطلاق اسم «ميغالو الابن» عليه.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».