نفى الكرملين، اليوم (الاربعاء)، أي "تدخل" في حملة الانتخابات الرئاسية الاميركية ردًا على تصريحات الرئيس الاميركي باراك أوباما الذي لم يستبعد في مقابلة صحافية، احتمال محاولة روسيا التأثير على الانتخابات لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ردًا على سؤال بشأن التصريحات التي أدلى بها أوباما لشبكة "ان بي سي"، إنّ "الرئيس بوتين قال عدة مرات إنّ روسيا لم تتدخل أبدًا ولن تتدخل في الشؤون الداخلية (لدولة ما)، وخصوصًا في العملية الانتخابية لدول أخرى".
وكان أوباما رفض في مقابلة تبث اليوم، استبعاد محاولة روسيا التدخل في حملة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة لترجيح كفة المرشح ترامب.
وردًا على سؤال بشأن ما إذا كانت الحكومة الاميركية ذهبت بعيدًا في اتهامها روسيا بتسريب رسائل الكترونية للجنة الوطنية الديمقراطية، قال أوباما لشبكة "ان بي سي نيوز" إنّ "كل شيء ممكن". مضيفًا أنّ مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي)، يواصل التحقيق في عملية التسريب التي تكشف انحياز مسؤولي الحزب الواضح لهيلاري كلينتون في مواجهة خصمها بيرني ساندرز.
واربكت التسريبات الديمقراطيين خلال مؤتمرهم في فيلادلفيا.
وقالت حملة كلينتون إنّ خبراء في الانترنت أفادوا بأنّ روسيا تتحمل مسؤولية في ذلك، وهدفها مساعدة المرشح الجمهوري.
كما ذكر أوباما أنّه لا يستطيع أن يقول شيئا عن الدوافع الدقيقة ولا عن عملية تسريب الرسائل؛ لكنّه على علم بتعليقات ترامب بشأن روسيا. متابعًا حسب مقطع من المقابلة التي ستبث اليوم كاملة، أنّ "دونالد ترامب عبر مرارا عن اعجابه بفلاديمير بوتين". واستطرد "اعتقد أنّ ترامب حصل على تغطية مؤيدة له من روسيا في المقابل".
وتابع الرئيس الاميركي قائلًا إنّ "ما نعرفه هو أنّ الروس يقرصنون نظامنا. ليس أنظمة للحكومة فقط بل الانظمة الخاصة أيضا".
وكانت الشركة الامنية "كراودسترايك" كشفت انّها واجهت اختراقا مشبوها في ابريل (نيسان)، في انظمتها وتعرفت على "خصمين متطورين" مرتبطين بالاستخبارات الروسية. فيما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنّ القراصنة سرقوا بيانات بما فيها مجموعة من الدراسات عن ترامب.
روسيا تنفي تورطها بحملة الانتخابات الرئاسية الأميركية..وأوباما لا يستبعد تأثيرها
روسيا تنفي تورطها بحملة الانتخابات الرئاسية الأميركية..وأوباما لا يستبعد تأثيرها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة