اللواء التركي لـ «الشرق الأوسط»: صد محاولة اختراق في نجران.. والعناصر المعادية لم تستطع تجاوز الحدود

{التحالف} أعلن سقوط «أباتشي» سعودية لسوء الأحوال الجوية.. «واستشهاد» ملاحيها

المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي
المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي
TT

اللواء التركي لـ «الشرق الأوسط»: صد محاولة اختراق في نجران.. والعناصر المعادية لم تستطع تجاوز الحدود

المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي
المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي

أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان لها أمس، «استشهاد» النقيب طيار أيمن الفيفي، والملازم أول طيار محمد الحسن، من طيران القوات البرية الملكية السعودية، وذلك بعد سقوط طائرة عمودية من نوع «أباتشي»، بسبب سوء الأحوال الجوية، أثناء أدائهما مهمة عملياتية داخل الأراضي اليمنية في مأرب.
إلى ذلك, أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، إحباط قوات حرس الحدود بمساندة القوات البرية لمحاولة مجموعات مسلحة معادية اختراق الحدود من عدة محاور بمنطقة نجران (جنوب السعودية).
وأوضح المتحدث الأمني أنه عند الساعة السادسة من صباح أمس (الاثنين)، رصد عناصر الأمن في حرس الحدود في «رقابة الثار»، وهي منطقة حدودية، محاولة مجموعات مسلحة من العناصر المعادية اختراق حدود المملكة العربية السعودية من عدة محاور، بقطاع خباش التابع لمنطقة نجران، حيث تم على الفور التصدي لهم وتبادل إطلاق النار معهم وإحباط محاولاتهم بمساندة من القوات البرية. إلى ذلك، أكد اللواء منصور التركي لـ«الشرق الأوسط» أن العناصر المعادية التي حاولت اختراق الحدود الجنوبية لم تستطع تجاوز الحدود السعودية وتم دحرها بشكل كامل.
وأوضح أن هذه العملية تمت على الحدود السعودية اليمنية، ولم تتمكن العناصر المعادية من تجاوز الحدود السعودية. وبحسب المتحدث الأمني «نتج عن المواجهات المسلحة التي استمرت أكثر من ثماني ساعات استشهاد خمسة من رجال حرس الحدود، وهم الجندي أول سليمان المعيدي، الجندي أول موسى المرحبي، الجندي أول عبد الله شراحيلي، الجندي أول مرزوق لسلوم، والجندي أول جابر العلوي».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.