العثور على جمجمة عمرها 2000 عام في مقبرة قديمة

يتوقع أنها تعود لأحد الرعاة من قبائل رحل جابت أوكرانيا وكازاخستان

العلماء عثروا أيضاً على سكين حديدية يرجح أنها كانت تستخدم للغزل
العلماء عثروا أيضاً على سكين حديدية يرجح أنها كانت تستخدم للغزل
TT

العثور على جمجمة عمرها 2000 عام في مقبرة قديمة

العلماء عثروا أيضاً على سكين حديدية يرجح أنها كانت تستخدم للغزل
العلماء عثروا أيضاً على سكين حديدية يرجح أنها كانت تستخدم للغزل

عثر علماء آثار روس على هيكل عظمي قديم في محمية أثرية في مقاطعة تشيليابينسك، يرجح أنه يعود لإنسان كان يعيش في المنطقة منذ ألفي عام، وقد لفت انتباه العلماء أن الجزء الخلفي من الجمجمة كان طولي الشكل، أو ممتدًا نحو الخلف أكثر مما هي العادة في جمجمة الإنسان العصري. وأوضحت ماريا ماكوروفا، مديرة محمية «أركايم» في مدينة يكاتيرنبورغ في حديث لوكالة «تاس» أنه أثناء عمليات التنقيب في تم اكتشاف مقبرة قديمة، وفيها تم العثور على جمجمة لإنسان دُفن هناك منذ ما يقارب 1800 - 2000 عام مضت. كما عثر العلماء على سكين حديدية دائرية الشكل، يرجح أنها كانت تستخدم للغزل، وكذلك إبريق من الخزف، ويجري حاليًا العمل على تحديد جنس وعمر الإنسان الذي يعود له ذلك الهيكل.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعثر فيها علماء الآثار على بقايا إنسان عاش في العصور القديمة في المنطقة، وأثناء أعمال التنقيب العام الماضي، عثر على هيكل عظمي يعود لامرأة راعية، كان الجزء الخلفي من جمجمتها ممتدًا ويبدو طوليًا أيضًا. ويؤكد العلماء أن الهياكل العظيمة التي تم العثور عليها تعود إلى أواخر عهد السارماتيين، وهي قبائل رعاة رحل قديمة، كانت تجوب في الماضي الأراضي التي تمتد عليها حاليًا أوكرانيا وكازاخستان وجنوب روسيا، وكانوا يتعمدون بأسلوب خاص جعل جماجمهم تمتد طوليًا نحو الخلف، ليميزوا أنفسهم عن القبائل الأخرى، ويحاول العلماء معرفة الطريقة التي مكنت تلك القبائل من إطالة الجمجمة.
وتم اكتشاف «أركايم» عام 1987، وهي عبارة عن منطقة سكنية محصنة تقع جنوب مقاطعة تشيليابينسك، بمحض الصدفة، خلال حفريات لتشييد سد. وتظهر الأبحاث أن هذا المجمع السكني تم تشييده منذ 4 آلاف عام وفق مخطط هندسي مسبق، ويتميز بأفكار عمرانية مدنية معقدة. ومارس سكان تلك المنطقة حرفًا متنوعة مثل النسيج وصناعة الأواني والأدوات الفخارية، فضلاً عن تربية الحيوانات.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.