واشنطن تقدم تبرعًا إضافيًا بـ68 مليون دولار لدعم اللاجئين الفلسطينيين في الأردن

يذهب لدعم ميزانية البرامج المدرسية والمراكز الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية

واشنطن تقدم تبرعًا إضافيًا بـ68 مليون دولار لدعم اللاجئين الفلسطينيين في الأردن
TT

واشنطن تقدم تبرعًا إضافيًا بـ68 مليون دولار لدعم اللاجئين الفلسطينيين في الأردن

واشنطن تقدم تبرعًا إضافيًا بـ68 مليون دولار لدعم اللاجئين الفلسطينيين في الأردن

أعلنت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، أليس ويلز، عن تبرع جديد من حكومة بلادها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، بقيمة 68 مليون دولار.
وقالت السفيرة ويلز، خلال زيارة قامت بها أمس الخميس إلى مدرسة إناث الزهور في العاصمة الأردنية عمان، ترافقها نائبة المفوض العام للأونروا، ساندرا ميتشل، إن هذا التبرع الإضافي سيذهب لدعم ميزانية البرامج لنحو 170 مدرسة في الأردن، وإلى المراكز الصحية، وبرنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية، الذي يساعد لاجئي فلسطين على البقاء بصحة وأمان.
وأضافت أنه جرى تخصيص مبلغ 8.3 مليون دولار أميركي، من أصل المبلغ الكلي، من أجل بناء مدرسة متعددة الأغراض، لاستبدال المباني المستأجرة في منطقة الزهور في عمان، وتخصيص 3.1 مليون دولار أميركي لتمديد عمل مكتب دعم عمليات إقليم الأردن.
وأكدت ويلز أن الولايات المتحدة كانت ولا تزال أكبر المانحين الذين دأبوا على دعم برامج الأونروا الرئيسية في التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية، موضحة أن «الأونروا وبالتشارك مع الحكومة الأردنية، هي عامل استقرار، وتلعب دورا مهما في حياة لاجئي فلسطين في الأردن، وسنستمر نحن بدورنا في دعم هذه الشراكة».
من جانبها، أعربت نائبة المفوض العام للأونروا، عن تقديرها العميق للحكومة الأميركية، لالتزامها المتواصل بدعم لاجئي فلسطين، مشيرة إلى أن «التبرع الأخير لميزانية البرامج يظهر، مرة أخرى، الالتزام القوي نحو الوكالة ونشاطاتها الرئيسية». وقالت إن جميع مدارس الأونروا الـ4 في منطقة الزهور، تعمل في مبانٍ مستأجرة، من أصل 22 بناء مدرسي مستأجر، يدرس به ما يزيد عن 15 ألف طالب وطالبة، على فترتين في مناطق مختلفة.
وأضافت أن البناء المدرسي الجديد متعدد الأغراض، سيحتوي على مساحات للعب، ومختبرات حاسوب وعلوم، ومكتبات، وغرف متعددة الأغراض. وسيجري تزويد المدرسة بالأثاث المدرسي والمعدات التي تطابق معايير الوكالة ومتطلبات المنهج المدرسي الأردني.
وقالت إنه سيجري أيضا الأخذ بعين الاعتبار في البناء المدرسي الجديد، تسهيل حركة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، كما سيتم تطبيق إجراءات التخضير، والاستفادة القصوى من الطاقة وتقليل الاستهلاك كذلك.
من جانبها قالت الناطقة الرسمية باسم مكتب الأونروا في الأردن، أنوار أبو سكينة، إن الولايات المتحدة الأميركية، هي أكبر المانحين المنفردين للأونروا، الذين كانوا وما يزالون أكثر داعمي الوكالة التزامًا، موضحة أن مجموع ما قدمته الولايات المتحدة الأميركية للأونروا، وصل إلى 316 مليون دولار للعام الحالي 2016.
وأشارت إلى أن التبرع الجديد سيخفض من عجز ميزانية الأونروا البالغ 74 مليون دولار.
يشار إلى أن الأونروا تواجه طلبا متزايدا على خدماتها، بسبب نمو عدد لاجئي فلسطين المسجلين، وهشاشة الأوضاع التي يعيشونها، والفقر المتفاقم. ويجري تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبا، من خلال التبرعات الطوعية. ولم يواكب الدعم المالي مستوى النمو في الاحتياجات.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).